أخبار الكويت

محافظ العاصمة يؤكد أهمية تحويل المناطق إلى مدن صحية

قال محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد إن انضمام مزيد من مناطق العاصمة إلى شبكة المدن الصحية الإقليمية «يدعونا إلى الأمل في انضمام باقي مناطق العاصمة، وصولاً إلى محافظة العاصمة كمدينة صحية على خارطة المدن الصحية الإقليمية».
جاء ذلك خلال اجتماع الخالد، اليوم الأربعاء، مع وفد من منظمة الصحة العالمية، بحضور رئيسة مكتب المدن الصحية في وزارة الصحة الدكتورة آمال اليحيى، وأعضاء اللجنة التنسيقية العاملة لاعتماد منطقة ضاحية عبدالله السالم ومنطقة الشامية على شبكة المدن الصحية الإقليمية، إلى جانب عدد من مسؤولي ديوان عام المحافظة.

وذكر الخالد، على هامش الاجتماع، «التقينا اليوم مع اللجان التنسيقية للعمل على اعتماد ضاحية عبدالله السالم والشامية ضمن المدن الصحية، إلى جانب فريق التقييم النهائي لاعتماد المنطقتين من بين المدن الصحية الإقليمية، وهذا أمر يبعث على التفاؤل ويؤشر الى حجم التوعية المجتمعية لأبناء المناطق وقدرة مجتمع المنطقتين على تحقيق صناعة مستويات متقدمة في جودة التعليم والصحة والبيئة وغيرها وصولاً الى تعزيز التنمية المستندامة».

ولفت إلى أن «المجتمع الكويتي يتميز بالتلاحم والتراحم من بين المجتمعات والفزعة الكويتية موجودة منذ الأزال، والشواهد قريبة على ذلك فجائحة كورونا أثبتت أن المجتمع الكويتي جبل على التراحم والتكاتف، وشاهدنا الكويتيين في كل مكان يساعدون بعضهم بعضاً، وهذا يدلل من جديد على تعاونهم قي نهضة بلدنا في كافة المجالات، والمدن الصحية أحدها».

وأضاف أن «ما نشهده اليوم من تزاحم وحماس لدى أبناء العاصمة من السعي الى تحويل المناطق الى مدن صحية أمر يبعث على التفاؤل لا سيما وأن كل تلك الجهود تصب في النهاية في رفع المستوى الصحي والتعليمي والحياة المعيشية الكريمة إلى جانب تطوير المناطق على كافة المستويات انطلاقاً من المعايير التي وضعتها المنظمة الدولية لانضمام تلك المدن إلى الشبكة الصحية الإقليمية».

وتابع أن «انضمام مزيد من مناطق العاصمة إلى الشبكة الإقليمية يدعونا الى الأمل في انضمام باقي مناطق العاصمة وصولاً الى محافظة العاصمة كمدينة صحية على خارطة المدن الصحية الإقليمية.. كل الشكر لأعضاء اللجنة التنسيقية الذين أبدوا اهتمامهم وجهودهم الواضحة التي أثمرت عن هذه النتائج ونأمل من باقي مناطق العاصمة تحقيق المعايير المطلوبة، تمهيداً لجعل العاصمة محافظة صحية».

من جهته، أكد الخبير الإستراتيجي للمدن الصحية في المنظمة ومدير منطقة الأحمدي الصحية الدكتور أحمد الشطي، أن «مساحة المدن الصحية تتسع للجميع وهي المدخل لتنمية المجتمع»، لافتاً إلى أن أكثر من 60 في المئة من البنية التحتية موجودة في أغلب مناطق الكويت.

من جانبه، ثمّن مختار منطقة عبدالله السالم فيصل الوقيان الجهود التي بذلتها اللجنة التنسيقية للوصول الى اعتماد المنطقة مدينة صحية، مشيراً الى أن تعليمات المحافظ وتوجيهاته كانت الحافز الأكبر لهذا العمل.

بدوره، أعرب مختار منطقة الشامية إبراهيم المشعل عن شكره وتقديره للمحافظ على جهوده ودعمه للجنة والتوصل إلى اعتماد منطقة الشامية منطقة صحية، مضيفاً أن «للكويتيين تاريخ حافل بالتعاون والتكافل، وهذا ما تكشف خلال الأزمات التي مرت بها الكويت».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى