رويترز – خرج محتجون على وحشية الشرطة في وادي الحجارة “جوادالاخارا” ثاني أكبر مدن المكسيك يوم الخميس مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن وفاة رجل رهن الاحتجاز قيل إن الشرطة اعتقلته لعدم وضعه الكمامة.
وشهدت مدن في أنحاء العالم احتجاجات منذ وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود لقي حتفه بعدما جثم ضابط شرطة أبيض بركبته على عنقه في مدينة منيابوليس الأمريكية.
وأظهرت لقطات لمحطة ميلينيو التلفزيونية محتجين في وسط مدينة وادي الحجارة، عاصمة ولاية جاليسكو، وهم يخربون المباني ويضرمون النار في عدة سيارات شرطة. وشوهدت الشرطة وهي تستخدم القوة ضد المحتجين.
وذكرت إحدى وسائل الإعلام أن مصورا تابعا لها تعرض للطرد من المكان بعدما ظنت الشرطة أنه أحد المحتجين.
وقال إنريكي ألفارو حاكم جاليسكو في رسالة مصورة في وقت متأخر يوم الخميس إن القصة مليئة ”بالكثير من الأكاذيب“. ونفى أن يكون الرجل الذي ظهر في اللقطات المصورة اعتقل لعدم وضع كمامة. ولم يذكر المزيد من التفاصيل.
وذكر أن ستة من أفراد الشرطة أصيبوا منهم واحد اضطرمت به النار فيما ألقت السلطات القبض على 22 رجلا وامرأتين. وتعهد بفتح تحقيق وندد بالعنف الذي وصفه بأنه ”غير مسبوق“.
وطلب مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان ملفات القضية من السلطات في جاليسكو وفي باها كاليفورنيا حيث يُشتبه في وقوع حادث مماثل في فبراير شباط.
وتطبق جاليسكو إجراءات صارمة لكبح انتشار الفيروس، حيث جعلت وضع الكمامة إلزاميا.
ولم تعرف على وجه الدقة ملابسات حالة الوفاة في جاليسكو، لكن لقطات مصورة يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر شابا تم تعريفه باسم جيوفاني لوبيز أثناء اعتقال الشرطة له في أوائل مايو أيار. وسُمع في اللقطات مارة يقولون إن الشرطة ألقت القبض عليه لعدم وضعه الكمامة.