منوعات

محكمة تركية تقضي بسجن “داعية” أكثر من 1000 عام!

حكمت محكمة تركية، بالسجن لأكثر من ألف عام على الداعية والزعيم الإسلامي المثير للجدل، عدنان أوكطار، بتهم تباينت بين الاعتداء الجنسي وغسيل الأموال والتجسس.

وقالت وسائل إعلام تركية إن أوكطار، الذي ألف كتبا معارضة لنظرية دارون عن الخلق تحت اسم مستعار، حوكم إلى جانب 236 عضوا من “شبكته”.

وأصبح أوكطار معروفا بشكل كبير، ومثيرا للجدل، بسبب الطرق غير التقليدية التي يدعو فيها إلى الإسلام، من خلال استضافة فتيات بأزياء مثيرة يسميهن “قططه” في عروض تلفزيونية يجري فيها أيضا تناول الخمر.

مقالات ذات صلة

وقالت وكالة أنباء الأناضول إن المحكمة حكمت على أوكطار، 64 عاما، بالسجن 1075 عاما.

وأبلغ أوكطار رئيس المحكمة، في ديسمبر، أن لديه ما يقرب من 1000 صديقة، وقال في جلسة استماع أخرى في أكتوبر “هناك فيض من الحب في قلبي للمرأة. الحب صفة إنسانية. إنه إحدى صفات المسلم”.

وأضاف في مناسبة أخرى “أنا قوي جنسيا بشكل غير عادي”.

وجذب أوكطار اهتمام الرأي العام لأول مرة، في التسعينيات، عندما كان زعيم طائفة وقعت في العديد من الفضائح الجنسية.

وبدأت قناته التلفزيونية “ايه 9” على الإنترنت البث في عام 2011، لتثير تنديدات من القادة الدينيين في تركيا.

وأفادت إحدى النساء في محاكمته، تم تعريفها فقط باسم “سي سي”، المحكمة أن أوكطار اعتدى عليها وعلى نساء أخريات جنسيا بشكل متكرر.

وقالت “سي سي” للمحكمة إن بعض النساء اللواتي اغتصبهن أجبرن على تناول حبوب منع الحمل.

واعتقل أوكطار، 64 عاما، مع مئات من أتباعه، في عام 2018، وأغلقت قناته التلفزيونية، وقال للمحكمة، ردا على سؤال بشأن وجود 69 ألف حبة منع حمل في منزله، إنها “تستخدم لعلاج اضطرابات الجلد واضطرابات الدورة الشهرية”.

ومع هذا، يبدو أن أوكطار لا يزال يمتلك العديد من المعجبين داخل تركيا وخارجها، تمنى بعضهم أن تنقض المحكمة التركية العليا الأحكام ضد الداعية وتطلق سراحه.

ودرس أوكطار  الفقه والقرآن بعمر مبكر، كما يقول موقعه الإلكتروني،  ثم درس الفلسفة في جامعة في إسطنبول.

وفي الثمانينيات، ألف كتابا يدعي أن اليهود والماسونية متغلغلون في مؤسسات الدولة التركية بهدف هدم القيم الدينية والأخلاقية للشعب التركي.

وألف، عام 2006، كتاب “أطلس الخلق” باسم مستعار هو “هارون يحيى”، عارض فيه نظرية التطور الداروينية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى