ترند

محمد الحملي: أقدم مسرحية للأطفال في «عيد الأضحى» المقبل

نجاح «السستم واقف» كان أكبر من سقف توقعاتنا.. وإحدى الفنانات «سوتنا إن إحنا نصابين»

كشف الفنان محمد الحملي عن تحضيراته لخوض تجربته المسرحية الإلكترونية الثانية في عيد الأضحى المقبل لكن بمسرحية أطفال، وتحدث في حواره مع «الأنباء» عن النجاح الذي حققته مسرحية «السيستم واقف» التي عرضت في عيد الفطر الماضي. الحملي تطرق إلى عدد من النقاط في حواره، وفيما يلي التفاصيل:

توقعت النجاح الذي حظيت به مسرحية «السيستم واقف»؟

٭ وضعنا كل المعايير والأسباب التي أدت إلى نجاح المسرحية، وكنا نتوقع نجاحها لكنه كان أكبر من سقف توقعاتنا «وطاف مرحلة طموحنا في النجاح»، والنجاح كان أحد أهدافنا، وعلى مختلف الأصعدة الفنية٬ النقدية٬ والتقنية.

كيف فكرت بتقديم مسرحية «السيستم واقف» والتي تعتبر أول مسرحية إلكترونية؟

٭ إحدى أقوى شركات الإعلانات في الكويت ورئيسها بدر العيسى «بونبيل» الذي أعتبره شريك نجاح وهو صاحب هذه الفكرة٬ وهو من بادر وتواصل معي وطرح علي فكرة تقديم المسرحية عبر منصة «زوم» التي يمتلك فيها خبرة كبيرة ويستطيع البث عبرها، وأعجبتني الفكرة وعندما فكرت في المعطيات التي أخبرني بها «بونبيل» وما لدي من خلفية فنية وتجارب مسرحية وقمت بعمل توليفة متوازنة ونستطيع أن نقدم عملا مسرحيا متكاملا لكن يتناسب مع المنصة التي سيعرض من خلالها، ومن هنا جاءت الفكرة من أفضل شخص في الإعلانات وقع اختياره على أفضل من يقدم مسرحيات في الكويت والخليج بل والوطن العربي «ولا أقول ذلك من باب الغرور بل هو واقع».

ألا ترى أن تقديم مسرحية «السيستم واقف» كونها إلكترونية هو نوعا ما مجازفة؟

٭ كلمة مجازفة غير موجودة في قاموسي، وملغى تماما ولا يوجد شيء اسمه أخاف أو «أحاتي» في الأمور الفنية.

كيف وجدت بعض الانتقادات التي تعرضت لها مسرحية «السيستم واقف»؟

لم تكن هناك انتقادات بل كانت هناك آراء أو عدم فهم لما قدمناه وأغلب من انتقدوا لم يشاهدوا العرض، وهناك بعض من شاهد المسرحية كان لديه رأي وليس انتقاد، ومن الضروري عند تقديم عمل لأول مرة من الضروري أن يكون عليه انتقاد، هجوم، رفض، أو آراء لا محالة. وكانت هناك احدى الفنانات قامت بعمل هجوم كبير على المسرحية و«سوتنا ان إحنا نصابين» وأن الفن الكويتي لا يرقى إلى هذا الشيء، لكنها لو توقفت ونظرت إلى ما قدمه جيراننا في الولايات المتحدة الأميركية أو في بريطانيا فستجد انهم قاموا بتقديم نفس الشيء وباستخدام نفس التقنيات. وكذلك المملكة العربية السعودية قدموا أعمال مسرحية ارتجالية لكن «عندنا هني محمد الحملي عمل غير ولازم ما يسوي»، والحمد لله «وااايد ياتني اتصالات وااايد ما شاء الله وما ابي احسد روحي وانا اخاف من الحسد» لكن الغريب أن البعض يشعرني بأن عندي عصا سحرية، والحقيقة أنني أعمل واجتهد ويوميا «أقعد من الصبح مبكرا» حتى في ظل هذه الأزمة.

وأريد أوضح نقطة قد لا يعرفها الكثيرون ان هناك إحصاءات دقيقة قامت بها شركة شريكي وصديقي «بونبيل» حول ردة فعل الجمهور تجاه العمل وجاءت النتيجة ٦٠% أعجبتهم المسرحية ٢٠% لديهم انتقادات و٢٠% موقفهم حيادي.

هل سيعاد عرض مسرحية «السيستم واقف» في عيد الأضحى؟

٭ لن تتم إعادة عرض المسرحية في عيد الأضحى، بل سيقدم عمل جديد للأطفال لكن هذه المرة ستكون مسرحية فعليه للأطفال وسوف نتفادى الأخطاء البسيطة التي حدثت معنا في عملنا الأول «السيستم واقف».

أسباب توجهك للأونلاين؟

٭ أنا لم أتوجه للأونلاين بل الحياة كلها توجهت للأونلاين، وإذا أخذنا على سبيل المثال وسائل الإعلام المختلفة الجرائد، المجلات، الإذاعات، التلفزيونات حتى السينما توجهت إلى الأونلاين، ولو أخذنا المسرح وتطوره عبر العصور فسنجد أن بدايته كانت دينية وكان يتحدث عن المواعظ ثم تطور إلى الجانب التاريخي ويجمعوا في الأماكن أكبر مثل المسرح الروماني ويقولون هذا ما حدث عبر التاريخ، ثم جاءت مرحلة الشارع ويمثلون في الشارع، تلتها مرحلة مسرح العربة وينتقلون من عربة إلى عربة ويمثلون، بعدها مسرح «الحكواتي» الذي نسميه اليوم «مسرح المونودراما» وبعدها مسرح «العرائس» الذي يشكو حال الناس بشكل كوميدي، تلاه مسرح «العلبة الإيطالية»، فالمسرح العربي الحي الذي كسر الحاجز الرابع والإيهام، وبعدها انتقلت المسرحيات لتكون مسجلة تعرض في التلفزيون وهذه تحولت لتعرض على اليوتيوب، فهل يعقل ان بعد كل هذا التاريخ ومراحل تطور المسرح يقول البعض انه لا يجوز وجود عروض مسرحية إلكترونية.

كيف وجدت نفسك في «الأونلاين»؟

٭ الحمد لله نحن كشباب وكفريق نرى أننا قادرون على التعاون والظهور عبر «الأونلاين» ومواكبة العصر والحداثة، وهو أمر في غاية الأهمية وهناك معطيات واضحة، ونحن نعمل على أكثر من صعيد ولن يقتصر عملنا على الأونلاين فقط، فهناك تحضيرات في مسرح الجابرية خاصة بتجهيزات إعادة عرض مسرحية «موجب» بعد انتهاء الحظر، فنحن في هذه الفترة سيذكرها تاريخ الفن حول طرق التي تعامل بها الفنانون وهذا ما حدث في مرحلة الغزو العراقي عندما قدموا مسرحية «أزمة وتعدي» التي عرضت في مصر، ولهذا المنتج الراحل محمد الرشود جمع الفنانين داود حسين، انتصار الشراح ومحمد العجيمي وعرض المسرحية في وقت الأزمة بمصر ولم ينتقده أحد أو يقول نحن في أزمة وهذا ليس وقت عرض مسرحيات كوميديا، وبالنهاية لكل زمن ظروفه ومعطياته.

قدمت مؤخرا دورة عبر الأونلاين؟

٭ كانت الأصداء جميلة ولله الحمد وكان هناك تجاوب عليها، وهذه الدورة الأولى التي أقدمها أحببت ان تكون مع هذا الفريق وقد أكرر هذه التجربة في المستقبل، واليوم من الذي يقدم دورات فنية متخصصة في الكويت؟ لا أعتقد كثيرين، وانا بالنهاية جزء من حزمة، والله يوفق الجميع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى