ترند

محمد الحملي: كورونا كبّدنا خسائراً فادحة

الكلام للمنتج والمخرج والفنان محمد الحملي، الذي قرّر إلغاء جميع نشاطاته المسرحية، وإغلاق شباك التذاكر لمسرحيتي «موجب» و«سبايدرمان» حيث كانتا تُعرضان في دار المهن الطبية بمنطقة الجابرية، وذلك من باب الحرص على صحة وسلامة الجمهور، وفقاً لكلامه.

الحملي، كشف في تصريحات صحفية، عن خسائر مادية كبيرة تُقدّر بآلاف الدنانير، قال إنه تكبدها بسبب إلغاء العروض المسرحية، مؤكداً أنه لا يعبأ بتلك الخسائر، «لأن سلامة الجمهور أهم بكثير من الماديات». مكملاً: «ما يهمنا أولاً هو عدم انتشار هذا الفيروس والحد منه بشتى الطرق، عبر التعقيم المستمر وتجنب الأماكن المزدحمة بالناس، وغيرها من الإجراءات التي ينبغي علينا اتباعها، فمنذ ظهوره (كورونا) أصيب الناس بالهلع، وتعرض القطاع المسرحي على وجه الخصوص لحالة من الشلل التام».

ولفت الحملي إلى أنه بادر في إيقاف العروض لمسرحياته، قبل صدور قرار تعليق الأنشطة المختلفة من المسرحيات والفعاليات الفنية من جانب مجلس الوزراء، مؤكداً أنه استشعر الخطر منذ البداية. كما نوه إلى أن العروض المسرحية قبل ظهور الفيروس المستجد كانت في أوج تألقها، «الأمر الذي ساعد على زيادة الإقبال الجماهيري وعودة الأضواء بقوة لمعظم المسارح».

ومضى يقول: «كنا نستعد للمنافسة ضمن فعاليات الدورة الـ(13) لمهرجان الشباب المسرحي، التي كانت ستنطلق في شهر مارس الجاري، من خلال عمل مسرحي جديد بعنوان (القوترة)، لكننا قررنا إلغاء المشاركة، ومن ثم تم إلغاء المهرجان بأكمله، حتى إشعار آخر»، موضحاً أن المسرحية تتناول الوسوسة وتحريض الشيطان للإنسان على ارتكاب الأخطاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى