ترند

محمد النشمي: كتبت حلقات أفلام الرعب العالمية

كشف المؤلف الشاب محمد النشمي عن مشاركته في كتابة مجموعة من حلقات البرنامج المنوع “سينمائيات”، الذي سيعرض خلال شهر رمضان المقبل، وتقوم بإنتاجه مجموعة السلام الإعلامية، ويلعب بطولته الفنان عبدالعزيز المسلم ونخبة من نجوم الساحة الفنية، وقال النشمي: “إن أجمل ما في هذا العمل هو وجود الفنان المسلم لأنني أعشق أعماله منذ الطفولة، بالإضافة إلى وجود المخرج نواف الشمري، الذي قدم الجزء الأول من العمل منذ سنوات وحصد نجاحا كبيرا، مشيرا إلى أن مجموع الحلقات التي قام بتأليفها تتعلق بأفلام رعب عالمية وقد نالت اعجاب المسلم كونه أول من أسس مسرح الرعب في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح النشمي أنه لم يكن مستعدا لتقديم اعمال درامية لشهر رمضان هذا العام، حيث يفضل دائما عدم خوض أي عمل درامي، الا إذا كانت هناك فكرة جديدة، مشيرا إلى أن هناك انخفاضا كبيرا في عدد الأعمال الدرامية التي تنتج هذا الموسم. وأعتبر النشمي أن “هذا الانخفاض في صالح الحركة الفنية، حيث سيكون هناك اهتمام أكثر بالمضمون وسنشاهد سيناريوهات ذات قيمة فكرية واجتماعية تخدم المشاهد”، لافتا إلى أن المؤلفين الشباب الموجودين في الساحة يمتلكون فكرا جيدا.

وأعتبر أن قضية عدم وجود توازن في عدد المسلسلات وغياب الاهتمام بالمواسم في الإنتاج كما يحدث في مصر وكل دول العالم يعود الى أن غالبية القائمين على صناعة الدراما ليسوا محترفين وانما هم هواة بما فيهم المؤلفون، فنحن نذهب الى أعمالنا في الصباح ثم نعود في المساء لكتابة مجموعة من المشاهد، مشيرا الى أن الشركات الفنية الكبيرة، لا سيما في أميركا وغيرها يكون لدى كل من يشارك في أعمالها شخصيات متفرغة للعمل الفني فقط.


ولفت النشمي إلى أن عدم انتشار الدراما الخليجية خارج حدود الخليج يعود الى استسهال المنتجين في خفض النفقات في كل مراحل الإنتاج ولا يهتمون الا بوجود نجم يسوق به العمل فقط، ملمحا الى أن بعضهم يأتي بنص من كاتب غير معروف ليدفع له أجر قليل ثم لا يراقب الجودة في الإنتاج ويدفع أموالا باهظة للنجمة أو نجم ليسوق به عمله ولا يهمه القيمة الفنية والعمل في صورته النهائية.

وقال: إن القضية تحتاج الى الفنان المنتج، حتى يقدم عملا متميزا، لكن الإشكالية كلها تكون في الغالب من القنوات الفضائية، والذي ينجح المنتج التاجر اكثر عن طريق علاقاته معها، عن الفنان المنتج وهو ما جعل الدراما سطحية بعيدة تماما عن القيمة الفنية، وأصبحت مجرد أعمال باهتة لا تعيش مع الجمهور، منوها بأن بعض المنتجين يأتون بنصوص ضعيفة ثم نفاجئ به يكتب على مقدمة العمل معالج درامي، بمعنى انه يأتي بشخص يعدل في النص.

وأشار النشمي إلى أن القنوات الفضائية كانت في السابق لديها لجان لقراءة النصوص واختيار الأعمال الجيدة، لكنها الآن تسأل من هو النجم الموجود في العمل ولا تهتم بأي أمر آخر، ولذلك نشاهد الآن هذه المحطات ليس لديها شغف بالأعمال كما كان في السابق، مبينا انها لم تعد تهتم بالدراما إلا في دورة رمضان فقط.

 

واختتم النشمي حديثه بالإعلان عن تأليفه عملا دراميا جديدا لم يذكر أي تفاصيل عنه، بالإضافة الى نص مسرحي، منوها بأن النص الدرامي ليس لهذا الموسم الدرامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى