ترندهاشتاقات بلس

«محمد علي رود» يرصد علاقات الكويت والهند التجارية في الأربعينيات

المسلسل من إخراج مناف عبدال وتأليف محمد أنور ويجمع الفرج والمنصور وهيفاء والنبهان والرئيسي

كشف المنتج عبدالله بوشهري عن ملامح مسلسل محمد علي رود، الذي يسلط الضوء على العلاقات التجارية الكويتية – الهندية خلال أربعينيات القرن الماضي.

 

شدد المنتج المخرج عبدالله بوشهري على أهمية تجربة مسلسل محمد علي رود، الذي وصفه، في تصريحات صحفية، بأنه “أضخم إنتاج تلفزيوني خليجي لعام 2020، وسيجد طريقه لجمهور وعشاق الدراما الخليجية اعتبارا من مطلع شهر رمضان المبارك.

 

وأشار بوشهري الى أن بناء مدينة إنتاج خاصة بالعمل يمهّد الطريق للعمل بنظام الاستديوهات. كما يؤكد أن المسلسل يجمع أكبر عدد من نجوم الدراما في دول المنطقة، وفي مقدمتهم كل من النجوم القديرين، سعد الفرج ومحمد المنصور وجاسم النبهان والفنانة القديرة هيفاء عادل، إضافة الى كل من النجوم خالد أمين وبثينة الرئيسي وحسين المهدي وعبدالله بهمن والنجمة الإماراتية المتميزة فاطمة الحوسني وحصة النبهان وسعوده ومنى حسين ومشاري المجيبل، وعدد آخر من النجوم.

 

وفي مستهل حديثه الصحافي بمناسبة قرب انتهاء تصوير المسلسل، تحدث بوشهري قائلا: تزامنا مع التحضيرات لتصوير مسلسل محمد على رود، شرعنا في بناء مدينة إنتاج ضخمة، وهى تمثّل الأرضية الحقيقية للعمل بنظام الاستديوهات التي تسير عليه الكثير من دول العالم التي سبقتنا في عالم الإنتاج، ومن بينها استديوهات هوليوود وأوروبا والقاهرة وغيرها.

 

والمشروع هو مرحلة تأسيسية للانطلاق بهذا المشروع بعيدا في ظل الدعم والرعاية التي تحظى بها الحركة الفنية في كويتنا الغالية بقيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والدعم الذي قدّمه لنا الصندوق الكويتي لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة.

وتابع: تطبيقنا لفكرة هذا المشروع على أرض الواقع اليوم كنموذج مبدئي لنظام الاستديوهات المتكاملة ليس فقط لصناعة وتصدير الدراما الكويتية، إنما يمثّل حاضنة لجيل الشباب لتصوير وإنجاز مشاريعهم الفنية السينمائية والتلفزيونية والإبداعية المتعددة والمتنوعة. كما أن هذه المدينة الإعلامية تعدّ أول منصة كويتية تعمل نظام الاستديوهات المجهزة بكل الاحتياجات اللوجستية والتقنية والفنية، حيث تضم هذه المدينة – التي كانت بدايتها مع مسلسلات الديرفة، وإفراج مشروط، ثم عافك الخاطر، واليوم مع مسلسل محمد علي رود – كل التجهيزات من ورشة نجارة وحدادة وبناء الديكورات وتفصيل الأزياء والمكياج، وأيضا جميع احتياجات فريق العمل من غرف استراحة واجتماعات، فكل ذلك تحت مظلة تلك المدينة التي نتمنى دعمها لتتطور وتكبر الى مرحلة جديدة من تاريخ صناعة الإنتاج الفني في كويتنا الغالية.

 

ويقول بوشهري: وهنا أستذكر العديد من التجارب التي عاشها العالم على صعيد الإنتاج، ولعل من أبرزها تجربة المخرج والمنتج النيوزيلندي بيتر جاكسون، حينما شرع بالتحضير لإنتاج ثلاثيته الشهيرة “سيد الخواتم”، يومها مهّد الأرضية وسخّر كل الإمكانات، وكان ذلك بدعم من الحكومة والشعب النيوزيلندي، ليتحول ذلك المشروع من ورشة صغيرة إلى استديوهات تنتج أفلاما مهمة على مستوى العالم. وهكذا الأمر مع الاستديوهات الخاصة بالإنتاج في مصر، والتي باتت اليوم إحدى العلامات المتميزة والشامخة لمسيرة الإنتاج السينمائي والتلفزيوني العربي.

 

فريق كويتي

ويستطرد: أحرص في أعمالي التراثية على أن تكون بقيادة فريق فني كويتي، فمسلسل محمد علي رود، من تأليف الكاتب الكويتي المتميز محمد أنور، الذي تميز بإنجاز تجربة مسلسل الديرفة مع المخرج الكويتي الرائع مناف عبدال، ومصمم الديكور الكويتي المبدع صلاح زماني، ومصممة الأزياء الكويتية المبدعة ابتسام الحمادي.

وها هو التعاون يتكرر ويتجدد بين ثلاثي “الديرفة”؛ السيناريست محمد أنور والمخرج مناف عبدال والمنتج عبدالله بوشهري. وهنا أود أن أشيد بروح الفريق وروح الأسرة التي تجمع بين عناصر هذا العمل، ليس على صعيد النجوم، بل بكل عناصر التجربة من فنانين وفنيين.

 

ويتابع بوشهري: حينما نقول إننا أمام أضخم إنتاج درامي تلفزيوني، فإننا ننطلق من مستويات عدة، أوّلها أكبر عدد من النجوم يجتمعون دفعة واحدة في عمل درامي واحد، ومنهم أشير الى كل من سعد الفرج ومحمد المنصور وجاسم النبهان وهيفاء عادل وخالد أمين وبثينة الرئيسي وحسين المهدي وعبدالله بهمن وحصة النبهان وسعودة ومنى حسين ومشاري المجيبل، وعدد آخر من النجوم الشباب، إضافة طبعا الى النجمة الإماراتية فاطمة الحوسني، وكمّ من الاكتشافات الفنية التي ستكون إحدى المفاجآت الأساسية في هذا العمل الجديد الذي يقوده المخرج المتميز مناف عبدال وفريقه الفني الرفيع.

كما لا يمكن نسيان جملة من المبدعين، منهم مدير التصوير محمود الحوساني، ومدير إدارة الإنتاج عبدالله النوري، وعدد آخر من المبدعين، كل في موقعه وتخصصه، فلكل منهم بصمته وحضوره المشرق.

 

وعن مضامين المسلسل، يقول بوشهري: ما يهمنى أولا الحديث عن البعد الإنتاجي والإمكانات المادية والبشرية التي سخّرت لإنجاز هذا العمل الذي أستطيع تأكيد أنه سيمثل تجربة إضافية لرصيد الدراما الكويتية والخليجية.

 

أما فيما يخص الأحداث، فالمسلسل يذهب الى منطقة وفترة زمنية ثريّة بالأحداث، حيث مرحلة الأربعينيات من تاريخ الكويت والمنطقة والعلاقات التجارية والاجتماعية التي جمعت بين الكويت والهند، ويناقش قضايا تطرحها الدراما الخليجية للمرة الأولى، وأترك تفاصيلها لحين عرض المسلسل خلال الدورة الرمضانية المقبلة.

 

وفي الختام لا بدّ من الإشادة بالدعم الكبير الذي تحظى به هذه التجربة وصناعة الدراما التلفزيونية بشكل عام من وزارة الإعلام، وخصوصا قطاع التلفزيون ومؤسسة دبي للإعلام، وأيضا القنوات التلفزيونية الخليجية على دعمها ومساندتها الإيجابية لصناعة الإنتاج الدرامي الرفيع المستوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى