مخاطر استهلاك الكافيين المفرط بين المراهقين
أظهر استطلاع أمريكي جديد أن واحداً من كل 3 أولياء غير قادر على تحديد الحدود الموصى بها لاستهلاك الكافيين للمراهقين، رغم أن معظمهم يعتقدون أن أبناءهم يستهلكون الكافيين يومياً. تعتبر مشروبات الصودا المصدر الرئيسي للكافيين، تليها مشروبات القهوة والشاي المثلج والمحلّى، بالإضافة إلى مشروبات الطاقة.
وحذرت الدكتورة سوزان وولفورد، المشرفة على الاستطلاع، من المخاطر الصحية التي يشكلها تجاوز الحدود الموصى بها لاستهلاك المراهقين للكافيين، حيث لا تزال أدمغتهم في طور النمو، ويمكن أن يؤثر الاستهلاك المفرط على مزاجهم، ونومهم، وأدائهم المدرسي. وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن يلتزم الأطفال بالمياه بدلاً من المشروبات المحتوية على الكافيين.
ودعت نتائج الاستطلاع الآباء إلى مراقبة استهلاك المراهقين للمشروبات التي تحتوي على الكافيين وضبط استهلاكها ضمن الحدود الآمنة، حيث يقترح خبراء طبيون تحديد كمية الكافيين بمقدار 100 ملغ يومياً، أي ما يعادل فنجاناً واحداً من القهوة أو علبتين من الصودا. تعتبر أسباب استهلاك المراهقين للكافيين متعددة، منها المذاق المحلى، الحاجة إلى التحفيز للسهر أو الاستيقاظ المبكر، وتأثير الأصدقاء.