مخاطر الإفراط في أدوية البرد والسعال
خلال أشهر الخريف والشتاء، ليس غريبا أن نرى أشخاصا يتناولون أدوية السعال والبرد، وذلك لأنه يعتبر مؤسم الإصابة بفيروس الانفلونزا والبرد، والكثير من الناس يختارون أن يلجأوا لادوية البرد لتخفيف أعراضهم.
وبحسب موقع صحي فإن اغلب ادوية البرد والسعال والمسكنات تحتوي على مخدر dextromethmethretret أو DXM، ولا سيما تلك التي يشمل اسمها DM أو Tuss، وان أغلب الاشخاص لا يعرفونمدى خطورة إستخدامها بشكل خاطئ .
ويعتبر DXM هو مخدر يتصل بالأفيون، وهو يساعد في قمع السعال، وهو يعمل على قمع منطقة في المخ والتي تسبب السعال، مما يجعل الدواء يخفف من السعال، وهو مفيد بشكل خاص مع السعال الليلي الذي يبقي الأشخاص مستيقظين .
و عندما يساء إستخدام أدوية البرد والسعال بجرعات كبيرة، فإنها تخلق أثراً مبهج وهلوسة، بالإضافة إلى الشعور بالنشوة، وفقا لما جاء بالموقع.
أما بالنسبة لمركب LSD الذي يوجد في أغلب أدوية الكحة والسعال، فإنه يغير التصور للواقع، حيث أن اغلب الأشخاص يفيدون بأن لديهم تجارب إبداعية شبيهة بالأحلام وغير فصلية أثناء استخدام ادوية البرد بكثرة عن عمد او الإكثار منها بدون قصد .
ويعتقد الخبراء أنه يزداد إساءة استخدام أدوية البرد والسعال بين المراهقين واغلبهم يستخدموها عن عمد كنوع من المخدرات.
وفي عام 2002، سجل المركز الإقليمي لمكافحة السموم والوقاية منه أن الإفراط في أستخدام بعض ادوية السعال والبرد قد يعطي نفس مفعول بعض المواد المخدرة .
وتشمل أعراض إساءة استخدام مركب DXM الذي يدخل في بعض الأدوية، وتشمل :
_فقدان التوازن.
_ زيادة نبض القلب.
_ انخفاض درجة الحرارة.
_ ارتفاع ضغط الدم الشديد.
_ فقدان الوعي.
_ فقدان السيطرة على العضلات.
_ أضرار دائمة في الدماغ.
_ النزوف الدماغي.
_ السكتة الدماغية .
_ انخفاض القدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم، بسبب انخفاض التعرق إلى زيادة درجات حرارة الجسم.
وبالإضافة إلى المشاكل الناجمة عن أستخدام مركب ديكستروميتيت نفسه، فإن العديد من المنتجات التي تحتوي على مادة DXM تحتوي أيضا على الأساتامينوفن أو مضادات الهيستامينمينفون، ويمكن أن تؤدي هذه التفاعلات أو هذه إلى أعراض تهدد الحياة، وقد تكون مميتة عندما تساء استخدامها ويمكن أن تُحدث أضرارا دائمة.