مخاطر الإكثار من تناول التمر
يعد البلح أو التمور من أكثر المشروبات تداولاً على مائدة الإفطار خلال شهر رمضان، فهو المشروب المفضل الذي يكسر به المسلم صيامه لما له من فوائد، ويتم تحضيره بوصفات عديدة ذو مذاق شهي مثل إضافته على اللبن أو ضمن أطباق الحلويات أو تناوله مجفف.
لكن رغم ذلك، فإن الاستهلاك الزائد للتمور يمكن أن يشكل مشكلة صحية خطيرة،وأهمها:
-يسبب مشاكل في البطن
قد لا يسبب التمر في حد ذاته مشاكل في البطن – ما لم يضاف إليها كبريتات – وهو الأكثر شيوعاً اليوم. والكبريتيت هي مركبات كيميائية تضاف إلى الفاكهة المجففة للحفاظ عليها وحتى القضاء على البكتيريا الضارة، لذلك يعاني الأفراد الذين لديهم حساسية من الكبريتيت من ردود فعل معينة مثل آلام المعدة والغازات والانتفاخ والإسهال.
-غني بالألياف
تعتبر التمر مصدراً ممتازاً للألياف، بشكل مدهش لكن يمكن أن يكون لها تأثير عكسي في هذه الحالة، إذا لم تكن قد تناولت بالفعل ما يكفي من الألياف، فإن تناول الكثير من التمر يعني ببساطة تناول الألياف بكميات زائدة وهذه الزيادة المفاجئة يمكن أن تؤدي إلى مشاكل في البطن مثل الإمساك والانتفاخ، ويؤدي إلى تفاقم الإسهال في بعض الحالات.
-يمكن أن تسبب نوبات الربو
لا توجد أبحاث كافية عن التمور التي تسبب نوبات الربو، ولكن نظراً لأن التمر يمكن أن يؤدي إلى الحساسية، ويمكن أن تسبب الحساسية الربو فمن الأفضل أن يتوخى الأفراد المعرضون للإصابة مزيداً من الحذر.
-زيادة الوزن
على الرغم من أن التمر غني بالألياف، إلا أنه مرتفع نسبياً في السعرات الحرارية وكثافة الطاقة– ويمكن أن يساهم في زيادة الوزن بشكل غير مسبوق.
تحتوي التمر على 2.8 سعرات حرارية لكل جرام – مما يعني ببساطة أنها أطعمة ذات كثافة طاقة متوسطة ويمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن.
– فرط البوتاسيوم في الدم
فرط بوتاسيوم الدم هو الحالة التي تصبح فيها مستويات البوتاسيوم مرتفعة بشكل مفرط في الدم، ويعتبر التمر مصدراً غنياً للبوتاسيوم، ويمكن أن يؤدي استهلاك الكثير منها إلى الإصابة بهذه الحالة.
لذلك، إذا كانت مستويات البوتاسيوم لديك مرتفعة فتجنب التمر وتجنب أخذ الكثير منهم.