مدرب القادسية الكويتي «محمد إبراهيم»: الفريق عانى أمام السالمية

قال مدرب القادسية محمد إبراهيم عقب التعادل مع السالمية 1-1 في الجولة الثامنة من دوري زين الممتاز ان مستوى الفريق لم يكن بالمستوى المأمول ومتراجع عن المباريات السابقة، مضيفا: «لكن هذا الأمر بسبب الظروف القاسية التي مر بها قبل المباراة لغياب المدافع الأرجنتيني سيرجيو فيتور ولاعب الوسط النيجيري دانييل جيبولا، وهما من العناصر المؤثرة بالفريق خصوصا من ناحية التحضير من الخلف ولخبرتهم الكبيرة، ورغم ذلك قدم البدلاء مستوى جيدا».

وأشار إلى أن الفريق عانى أيضا من التغييرات الإجبارية خلال المباراة وصلت الى أربعة لاعبين، كما تعرض الحارس خالد الرشيدي للإصابة قبل المباراة.

وأكد إبراهيم أن مشواره التدريبي سينتهي مع «الأصفر» الذي سانده ووقف إلى جانبه من الجماهير حتى اللاعبين والجهازين الإداري والفني واللاعبين، قائلا: «حاليا عين راحت وبقت وحدة»، في إشارة منه لعلاجه من الإصابة بعينه التي عانى منها في الفترة الأخيرة.

وكان محامي نادي القادسية وعضو اللجنة القانونية محمد العوضي أوضح عقب المباراة، أن إدارة النادي تقدمت بشكوى إلى الجهات المختصة على أحد الأشخاص الذي اعتاد بشكل دائم ومتواصل الإساءة لمدربي النادي ولاعبيه ومنتسبيه بألفاظ نابية وخادشة للحياء ومحاولة النيل من كرامات الأشخاص سواء من خلال تواجده في الملعب أو عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي. من جانبه، أشاد مدرب السالمية د.محمد المشعان بأداء لاعبي «السماوي» أمام «الأصفر»، وقال: «لم نكن نستحق فقد نقطتين.

قدمنا مباراة ممتازة. ومن خطأ وحيد تمكن الخصم من تسجيل هدف مبكر، وبعدها دانت الأفضلية للسماوي، سواء من حيث الاستحواذ، أو الخطورة على المرمى».

وأكد أن السالمية أثبت جودته الفنية، وقدرته على فرض إيقاعه التكتيكي، على فرق متميزة، ولديه أسلوبه وطريقته في اللعب، مضيفا: «طموحنا قبل بداية المباراة تحقيق الفوز والظفر بنقاط المباراة كاملة، والخروج بنقطة وحيدة يعد أمرا سيئا بالنسبة لنا، وقد تمكنا من خلق العديد من الفرص أمام مرمى القادسية، لكنها افتقدت الدقة المطلوبة».

وأشار المشعان إلى أن المعدل التهديفي للسماوي جيد بدرجة كبيرة، لافتا إلى أن ما يقلقه هو استقبال فريقه للأهداف، وقال: «منذ بداية الموسم ونحن نقدم أداء جيدا، بغض النظر عن النتيجة التي تؤول إليها نهاية المباراة، ودائما حريص على أن يكون أداء الفريق جيدا، وهو الأهم بالنسبة لي، فلا أحبذ أداء سلبيا أو سيئا بنتيجة إيجابية».