مدير منظمة الصحة العالمية ينفي دعم قادة تيغراي في إثيوبيا
نفى تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، الاتهامات التي وجهها قائد الجيش الإثيوبي بأنه ساعد في شراء أسلحة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي تقاتل القوات الفيدرالية الإثيوبية.
وتيدروس من تيغراي، وشغل منصب وزير الصحة في حكومة إثيوبية سابقة، كانت تقودها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وكتب على تويتر: “أفادت تقارير بأني منحاز إلى طرف في هذا الوضع، هذا ليس صحيحا”.
وأضاف: “أريد أن أقول، أنا مع طرف واحد فقط، هو طرف السلام”.
جاءت التعليقات بعد أن قال الجنرال برهانو جولا في مؤتمر صحفي إن تيدروس “لم يدخر جهدا” لدعم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي ومساعدتهم في الحصول على أسلحة، ولم يقدم أي دليل يدعم اتهاماته.
وقُتل المئات في الصراع في تيغراي منذ بداية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وكتب تيدروس على تويتر: “قلبي ينفطر على بلدي، إثيوبيا، أدعو جميع الأطراف إلى العمل من أجل السلام وضمان سلامة المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الصحية والإنسانية”.
وقال الجنرال برهانو في وقت سابق: “لا نتوقع منه أن يقف إلى جانب الإثيوبيين ويدين هؤلاء الأشخاص، كان يفعل كل شيء لدعمهم، نظم حملة للدول المجاورة لإدانة الحرب”.
وأضاف: “عمل من أجل حصولهم على أسلحة”.
وتولى تيدروس منصب مدير عام منظمة الصحة العالمية بناء على تصويت في عام 2017، وأصبح معروفا جدا في بداية جائحة فيروس كورونا، ويمكن القول إنه حاليا أبرز شخصية من تيغراي في الخارج.
في غضون ذلك، ناشد أنتوني بلينكن، مساعد السياسة الخارجية للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، كلا الجانبين لإنهاء القتال.
وكتب بلينكن على تويتر: “نعرب عن قلق عميق بشأن الأزمة الإنسانية في إثيوبيا، وأنباء وقوع عنف مستهدف على أساس عرقي، والمخاطر التي تواجه السلام والأمن الإقليميين”.