أخبار الكويت

مركز أبحاث المياة ينجز مشروعاً بحثياً لمعالجة مياه الصرف بالتعاون مع «الاطفاء»

الكويت -هاشتاقات الكويت :

أنجز مركز ابحاث المياه التابع لمعهد الكويت للابحاث العلمية مشروعا بحثيا علميا بعنوان (تقييم وحدات تجارية حقلية لمعالجة مياه الصرف واعادة استخدامها) وذلك بالتعاون مع الادارة العامة للاطفاء.

وقال المعهد في بيان صحفي ان هذا البحث جزء من الخطة الاستراتيجية لمركز ابحاث المياه لايجاد حلول لندرة المياه بالكويت وذلك من خلال التخلص من الملوثات المصاحبة لمياه الصرف وتوفير مصدر مائي متجدد للاستخدامات الزراعية.

واضاف المعهد ان الوحدات الحقلية لمعالجة واعادة استخدام مياه الصرف تعتبر حلا مناسبا للمنشآت في المناطق النائية وغير المرتبطة بشبكة مياه الصرف الصحي في البلاد.

واوضح ان الهدف من هذه الدراسة تقييم وقياس كفاءة وحدتين لمعالجة مياه الصرف واعادة استخدام المياه الناتجة للري بموقعين مختلفين تابعين للادارة العامة للاطفاء احدهما بمنطقة الاحمدي الصناعية والاخر بمنطقة الصبية.

واشار الى ان مياه الصرف الصحي الداخلة لوحدتي المعالجة الحقلية في كلا الموقعين المذكورين تعتبر متوسطة التلوث.

وبين ان نسبة حاجة الاكسجين البيوكيميائي المتطلبة لتحليل المواد البيولوجية الى الاكسجين الكيميائي لتحليل تلك المواد الكيميائية في الوسط المائي تساوي 6ر0 في المئة مما يسهل معالجتها بالطرق البيولوجية التقليدية.

ولفت الى ان وحدتي المعالجة تمكنتا من مواكبة النسب المقبولة للهيئة العامة للبيئة الكويتية فيما يتعلق بإزالة المعادن الثقيلة وذلك على الرغم من ان الوحدتين غير مصممتين لهذا الغرض.

وافاد ان الوحدتين تمكنتا ايضا من خلال تقييم كفاءة إزالة الملوثات بإزالة نسب ضئيلة الى متوسطة بالتخلص من النيتروجين الكلي والفسفور الكلي حيث تفاوتت هذه النسب بين 15-47 بالمئة كما تمت ازالة المواد العالقة والمتطايرة الكلية بنسب تتراوح بين 12-38 بالمئة.

وذكر المعهد ان المركز اوصى برفع كفاءة الوحدتين الحقليتين لمعالجة مياه الصرف وتطبيق برنامج الصيانة الدورية ومراقبة اداء الوحدتين عن كثب لكي تكون المعالجة مستقرة.

واوضح ان المركز اوصى كذلك بإعادة تصميم الوحدات بطريقة تمنع انتقال عملية التهوية وتداخل عمليات المعالجة واستبدال مرحلة التعقيم الممثلة بالاشعة فوق البنفسجية بإحدى طرق الاكسدة الحديثة مما يرفع كفاءة المياه المعالجة واعادة استخدامها بشكل صحي وآمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى