مركز صباح الأحمد للتدريب البيئي بجمعية البيئة ينظم ورشة خبراء بيئيين
افتراضيا وبمشاركة اكاديميين من دول عربية وأجنبية لمناقشة قضايا بيئية
أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة عن تنظيم مركز صباح الأحمد للتدريب البيئي بالجمعية وفي اطار الموسم الثقافي البيئي الرمضاني ورشة للخبراء البيئيين لمناقشة العديد من القضايا البيئية بالتعاون مع المجموعة البحثية لنظم البيئة الطبيعية والتكنولوجيا وشركة وارة للاستشارات البيئية والشبكة الخليجية لجمعيات البيئة الأهلية بمشاركة خبراء بيئيين من دول عربية واجنبية.
وقالت جنان بهزاد امين عام الجمعية إن مركز صباح الأحمد للتدريب البيئي التخصصي بالجمعية ينظم تلك الفعالية الشاملة افتراضيا عبر تقنية “زووم” بهدف مناقشة قضايا بيئية وعرض مقترحات الخبراء تجاه استراتيجيات الحلول المستدامة فضلا عن نشر التوعية العلمية الصحيحة ذات العلاقة بمحاور تلك القضايا.
وأكدت بهزاد أن “هذه الورش المشمولة في الموسم البيئي الثقافي الرمضاني تستهدف جميع المختصين في المجالات الثلاثة المطروحة للدراسة (النفايات والاستهلاك – التصحر – التربية البيئية)، والهدف العام من هذه الورش اعداد حلول واقعية وقابلة للتطبيق من رأي الخبراء والمجتمع المدني وطرحها في وثيقة لأصحاب العلاقة في الجهات التنفيذية والحكومية”، مؤكدة ان النقاش والعصف الذهني بعد تجميع البيانات سيكون في يوم يتم تحديده لاحقا وسيم دعوة المشاركين في الاستبانة لحضور حلقة النقاش عبر تطبيق زووم، مشيرة الى ان احد القضايا المطروحة للنقاش وتداول الآراء هي قضية النفايات والمخلفات، مضيفا: “ينتج الفرد بالكويت من المخلفات العضوية 1.4 كجم/اليوم. في حين (متوسط انتاج الفرد بالشرق الأوسط 0.6 كجم/اليوم – وفي أوروبا 0.9 كجم/اليوم) من المتوقع أن تنمو النفايات العالمية إلى 3.40 مليار طن بحلول عام 2050، أي أكثر من ضعف النمو السكاني خلال نفس الفترة، ونحن هنا نتطلع لوضع حلول منطقية لمشكلة الهدر ولتحقيق أفضل سبل الاستهلاك والتخلص السليم من النفايات”.
وفيما يتعلق بقضية تدهور الاراضي التي ستطرح للنقاش، قالت امين عام جمعية البيئة “مساحة الاراضي المتدهورة في البيئة البرية في الكويت تبلغ 11330 كيلومترا مربعا ما يعادل 72% من البيئة البرية وهناك الكثير من الحلول التي تطرح خاصة مع موسم التخييم في كل سنة وتعود لتكرر نفسها دون الوقوف على خطة واضحة للحل. من هذه الورشة سنقوم بكتابة وثيقة من المجتمع المدني بحلول وطنية لحل مشكلة التصحر”، معلنة ان “ورشة التربية البيئية تدعم التعليم من أجل التنمية المستدامة في مناهج التعليم المختلفة لكل الأعمار والمستويات التعليمية وتغطي الجوانب البيئية والاقتصادية والاجتماعية وهي مساهمة لاعداد حلول لتعزيز المعارف والسلوك والخبرات للطالب والمعلم لرفع كفاءتهم العلمية واكسابهم المهارات ليصبحوا أعضاء مسؤولين في المجتمع”.
وبينت انه ستطرح عشرة أسئلة وأكثر حسب الورشة محل النقاش ويتم جمع آراء الخبراء في مراحل تطور المشكلات المرتبطة بالتخييم والنفايات والتربية البيئية وما هي الحلول اللازمة لتحسين وضع المشكلة القائمة ومناقشة بنود مختصة ب8 محاور رئيسية لكل مشكلة، لافتة ان ورشة الخبراء ستكون بالشراكة مع مجموعة من الشركات الاستشارية في البيئة مثل شركة وارة وشركة ايكولايف ساينس وشركة الرؤية، كما ان الدعوة ستكون مفتوحة لكل الخبراء لتقديم الحلول من خلال الاستبانة المطروحة.