ترندهاشتاقات بلس

مروة خليل: التمثيل رسالة نبيلة يجب أن يكرس لها الفنان تركيزه ووقته

 

فاجأت الفنانة البحرينية مروة خليل الجمهور بخبر عودتها إلى التمثيل بعد انقطاع دام 11 عاماً عن المشهد الفني.

عادت الفنانة البحرينية مروة خليل إلى التمثيل مجدداً بعد انقطاع دام 11 عاما بررته بانشغالها بتربية أبنائها، وكان آخر ظهور لها على الشاشة الصغيرة من خلال مسلسل “ملامح بشر”، الذي قدمته عام 2008.

خليل أثارت بإعلان خبر عودتها عبر صفحتها الخاصة في موقع “انستغرام” ضجة كبيرة فرضت مجموعة من التساؤلات حول دوافع اتخاذها هذا القرار، وما ستواجهه من تحديات بعد هذه الفترة من الغياب.

الفنانة البحرينية مروة خليل                                             

بدأت مروة حديثها من أسباب اتخاذها قرار الابتعاد عن الساحة الفنية، موضحة “يرجع انقطاعي للمجال الفني بسبب انشغالي بتربية أبنائي، فأنا من النوع الذي يكرس حياته لعمله، عندما أمثل أحب أن أعطي التمثيل حقه، لأن الفن رسالة نبيلة يجب أن يمنحها الفنان وقته وجهده وجل تركيزه، لذلك إما أن أشتغل بشكل صحيح وفق المنهج الذي اضعه لنفسي، وحسب قناعتي الخاصة، وإما أن أبتعد، لذلك آثرت الابتعاد، مادام وقتي لن يكون ملكي، وسيكون من أجل تربية الأبناء”.

الشغف الأول

أما عن دوافع عودتها فأوضحت “حاليا بعدما تجاوز الأبناء مرحلة الطفولة، وأصبحوا في سن تسمح لهم بالاعتماد على أنفسهم، وجدت الفرصة مناسبة للعودة مجدداً لشغفي الأول وهو التمثيل”.

وحول التغيرات الكبيرة التي طرأت على المشهد الفني خلال السنوات الماضية من طبيعة نصوص، وطرق إخراج وتقنيات حديثة دخلت على الفن، ومدى تأثرها بهذه الأمور، تقول “زملائي وأصدقائي في المجال الفني يطلقون عليّ لقب الغائبة الحاضرة، لأنني أواكب باستمرار كل ما هو جديد، لاسيما أن حنيني للمجال الفني لم يتأثر يوما بغيابي عن الشاشة الصغيرة، لذلك لا أعتقد أن تلك الفترة ستسبب لي أي مشكلة”.

الفنانة البحرينية مروة خليل مع فاطمة عبد الرحيم                        

تغيرات كبيرة

وأكدت مروة أن التغييرات التي تطرأ على ملامح المرأة بمرور الوقت أمر مفروغ منه، وأضافت “اختلف شكلي قليلا لتقدمي في العمر ما اعتبروه (نيو لوك)”.

أما عن نشاطها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فأوضحت “دعنا نتفق ان مواقع التواصل سلاح ذو حدين، نعم تتيح للفنان القدرة على التواصل مع الجمهور ومعرفة أخباره وتحركاته، والحديث بشكل مباشر معهم، وأقدم لهم النصائح وما يفيدهم من أمور، لله الحمد، اعتبر نفسي قدوة لجيل معين منهم، خصوصا من شهد بداياتي الفنية، لذلك دائما ما تصل إلي أسئلة منهم تختص بالجمال والموضة، كما تعتبر مواقع التواصل في بعض الأحيان نقمة لمن يسيئون استخدامها”.

عمل درامي

واستطردت “استعد لعمل درامي رمضاني سيوثق عودتي مجددا للشاشة الصغيرة”، وتوجهت مروة بالشكر إلى زوجها، مؤكدة انه الداعم الأول الذي شجعها على العودة للساحة الفنية، وقالت انها كثيرا ما جسدت دور البريئة الطيبة التي تتعرض للاضطهاد، وأنها تتمنى حاليا ان تتجه لأدوار الشر.

وأشادت مروة بما عرض من أعمال خلال شهر رمضان الماضي، وخصت بالذكر مسلسل “عذراء” للفنانة شجون والمخرج محمد القفاص، و”دفعة القاهرة”، وقالت انها تتطلع للتعاون مع الفنانين والمخرجين والمنتجين من جميع دول الخليج، في وقت تشهد الدراما الخليجية طفرة كبيرة على حد وصفها.

يذكر أن الفنانة مروة خليل دخلت عالم الفن عام 1996، عندما شاركت في مسلسل “عجايب زمان”، لكن شهرتها جاءت عام 2006 في مسلسل “حبل المودة” مع الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا، ومسلسل “بعد جنون الليل”، ومسلسل “عيون من الزجاج”، وكذلك مسلسل “الساكنات في قلوبنا” – الجزء الثاني، وكانت آخر مشاركاتها الفنية في مسلسل “ملامح بشر” ليأتي بعد ذلك ابتعادها عن المجال الفني كاملا.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى