مسؤولتان أمريكيتان: واشنطن ملتزمة بأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط
أكدت مسؤولتان امريكيتان اليوم الاربعاء إلتزام الولايات المتحدة الامريكية بأمن واستقرار وخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط وحرص واشنطن على الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع شركائها في المنطقة.
جاء ذلك في تصريح صحفي خلال اجتماع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بابرا ليف ونائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي دانا سترول مع الصحافة المحلية عقب انتهاء زيارتهما الرسمية للبلاد إذ إلتقتا بمسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع الكويتيتين بحثتا خلالها عددا من الموضوعات المهمة في المنطقة وجهود واشنطن في التعامل معها.
من جانبها قالت ليف ان “واشنطن تسعى وراء إعادة الهدنة في اليمن بعد رفض الأطراف إعادتها مطلع الشهر الجاري بعد ان استمرت لمدة ستة أشهر” مبينة أن أمن المنطقة مرتبط بانتهاء الحرب في اليمن وانها تعمل مع شركائها في المنطقة في سبيل ذلك.
وعن الوضع في الأراضي الفلسطينية اوضحت أنه عندما استلمت الإدارة الأمريكية الجديدة العام الماضي كانت العلاقات مع المسؤولين والشعب الفلسطيني “ضعيفة” مشيرا إلى أنها تسعى لإعادة العلاقات وتقديم المساندة التي “هم بأمس الحاجة لها وخصوصا في المجال الأمني”.
وأضافت أن العلاقات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية “ذبلت” ليصبح الجلوس على طاولة واحدة والمناقشة أمرا “شبه مستحيل” مشيرة الى سعي واشنطن لإعادة تلك المناقشات ليس فقط بالمجال الأمني وانما في موضوعات مشتركة أوسع.
وذكرت ليف ان واشنطن تسعى الى استقرار سوق الطاقة في العالم خصوصا بعد جائجة (كورونا) والحرب في أوكرانيا.
بدورها قالت سترول إن تواجد الجيش الأمريكي في انحاء الشرق الأوسط يؤكد إلتزام واشنطن بأمن واستقرار المنطقة اذ ان تلك القوات تعمل وتتمرن بشكل يومي مع نظرائها بالمنطقة لزيادة قدرتهم بالدفاع عن أنفسهم وإدخال تقنيات وتكنولوجيا جديدة على معداتهم.
وأعربت عن شكرها وتقديرها للكويت التي “كانت ولفترة طويلة كريمة جدا باستضافتها القوات الأمريكية وانه بسببها استطعنا ان نستمر في مساندة الجهود الأمنية بالمنطقة”.
وبينت أن القوات الأمريكية في الكويت مستمرة في التمارين المشتركة مع الجيش والقوات الكويتية في سبيل تعزيز قدرة الطرفين على التصدي لأي أزمة تمر بالمنطقة برا وبحرا وجوا.
