مسؤول أمريكي يكشف تطورات أزمة الرهائن في غزة
قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية إن المسؤولين الأمريكيين يبذلون جهوداً مكثفة للإفراج عن الرهائن، الذين تحتجزهم حركة حماس الفلسطينية في غزة، ولكن لا يوجد ضمان لنجاح ذلك المسعى، أو إطار زمني لتحقيقه.
وأضاف المسؤول، الذي تحدث إلى الصحافيين شريطة عدم الكشف عن هويته، أن هناك “اتصال غير مباشر” يهدف إلى إيجاد إطار لإخراج الرهائن من غزة، لكن الأمر صعب للغاية.
وقال المسؤول الأمريكي إن الأمر سيتطلب “توقف الصراع إلى حد كبير” لإخراج الرهائن. وتابع “إنه أمر يخضع لنقاش جدي ونشط للغاية.. لا يوجد اتفاق حتى الآن لإنجاز هذا الأمر فعلياً، لكنه شيء نعمل عليه بجدية بالغة”.
وأضاف “نحن متفائلون، ونبذل كل ما في وسعنا لإخراج الرهائن، لكن لا يوجد ضمان على الإطلاق بأن ذلك سيحدث أو متى سيحدث”.
وقال “سنبذل كل ما في وسعنا لضمان خروج جميع الرهائن من جميع الجنسيات من غزة، لذا فإن هناك عملية نشطة تجري وسط جهود متعددة الاتجاهات، بما في ذلك الاتصال غير المباشر لمحاولة التوصل إلى إطار لإخراج الرهائن من غزة”.
وأوضح المسؤول أن الإدارة تتفاوض أيضاً مع حماس بشأن السماح للمواطنين الأجانب المحاصرين في القطاع بالمرور الآمن إلى خارج غزة. وقال إن المحادثات صعبة، وتشمل مسعى من حماس لإخراج بعض مقاتليها.
وكانت حماس قد شنت هجوماً مباغتاً على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تمكنت خلاله من قتل 1400 شخص، وأخذ أكثر من 240 رهينة.
ولا يزال الكثير من الرهائن داخل غزة التي تتعرض لغارات جوية إسرائيلية وهجوم بري، بالإضافة إلى حصار يفرضه الجيش الإسرائيلي عليها.