مسؤول أممي يدعو إلى التوعية والتعريف بمخاطر وآثار التغير المناخي
أكد مدير وحدة الاستعداد والاستجابة للطوارئ في مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية رمزي الظافر اهمية التوعية والتعريف بمخاطر وآثار التغير المناخي على العديد من مجالات الحياة الصحية والاقتصادية والبيئية.
وقال الظافر في تصريح لـ (كونا) اليوم الاربعاء عقب لقائه الامين العام في جمعية الهلال الاحمر الكويتي مها البرجس ان التغير المناخي “يعد أحد التحديات الرئيسة في وقتنا الحالي اذ يضيف ضغطا كبيرا على مجتمعاتنا وعلى البيئة” مشيدا في الوقت ذاته بجهود الهلال الاحمر الكويتي بتنظيم ورش عمل في مجال التغير المناخي.
وأشار الى التحديات الإنسانية الناجمة عن التغير المناخي المتمثلة بالنزوح واللجوء والفقر وفقدان الخدمات مؤكدا ضرورة تضافر الجهود للحد من آثار تغير المناخ.
وذكر الظافر ان الاجتماع بحث آلية تنظيم العديد من ورشة العمل والندوات عن التغيرات المناخية والعمل ايضا على استقطاب المتطوعين وتدريبهم في العمل البيئي.
من جانبها رحبت البرجس بتوسيع أفق التعاون مع فريق التأهب للاستجابة لحالات الطوارئ في مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشوون الانسانية (اوتشا) في مجال القضايا الانسانية البيئية لخدمة الانسانية واحتياجات المجتمعات المتضررة من الكوارث الطبيعية.
ودعت الى تعزيز معرفة المتطوعين بالقضايا البيئية والتغير المناخي والدور الذي يمكن أن يقوم به العمل الإنساني في التصدي لهذه الظاهرة والتخفيف من آثارها عن طريق ورش التدريب والمحاضرات البيئية.
وقالت البرجس ان قضية التغير المناخ تعد من القضايا المهمة ضمن خطط واستراتيجيات الجمعية مشيرة الى آثار التغيرات المناخية في العالم وما تسببه من دمار كبير على البيئة.
وأكدت ان الجمعية في مقدمة المستجيبين لحالات الطوارئ المناخية اذ تساعد المجتمعات المتضررة على الاستعداد والاستجابة والتعافي من الكوارث المتعلقة بالمناخ.
