مسؤول أمني: ميغان ماركل واجهت مخاطر هددت حياتها
أكد المسؤول السابق في قسم مكافحة الإرهاب في العاصمة البريطانية لندن، نيل باس، أن ميغان ماركل، دوقة ساسكس، واجهت تهديدات حقيقية شكلت خطراً على حياتها، أثناء إقامتها في المملكة المتحدة.
وأدلى “باسو” بهذه التصريحات، أمس الثلاثاء، في لقاء تلفزيوني أجراه مع القناة الرابعة الإخبارية البريطانية، حيث قال إنه شغل منصب مسؤول وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة لندن منذ مارس 2018، وذلك قبل شهرين من إحياء حفل الزفاف الملكي لميغان وهاري، حيث كان مسؤولاً عن الحماية الملكية.
وأكد أن ميغان تعرضت لتهديدات “جادة” و”مثيرة للاشمئزاز”، من قبل حزب اليمين البريطاني.
وأوضح أن ميغان تعرضت للتهديد لأكثر من مرة خلال إقامتها في بريطانيا، مضيفاً: “كانت لدينا فرق أمنية تحقق في هذه التهديدات، التي أظهرت أنها نابعة من الحزب اليميني، وحوكم العديد من المتورطين”.
واستقال باسو، 54 عامًا، من منصبه، بعد 30 عامًا من عمله في الأجهزة الأمنية البريطانية، حيث حصل خلالها على وسام الملكة للشرطة للخدمة المتميزة.
ووفق مجلة “بيبول”، فإن مزاعم الضابط “باسو” ترتبط بتصريحات سابقة للأمير هاري، حين قال وقتها إنه لا يشعر بالأمان مع عائلته الصغيرة في المملكة المتحدة، كما رفع دعاوى قضائية مستمرة للحصول على “حماية أمنية” أثناء تواجده مع عائلته في الخارج.
وفاز الأمير هاري في يوليو الماضي، بحق الطعن في وضع الترتيبات الأمنية بالمملكة المتحدة، التي تم وضعها بعد قراره هو وميغان بالتخلي عن دورهما كمسؤولين في العائلة الملكية.
وكانت المحكمة العليا البريطانية في 7 يوليو الماضي، قد أشارت إلى أنه يتم التعامل مع أمن هاري وميغان على أساس كل حالة على حدة، وذلك منذ أن اتخذا قرارهما بالتخلي عن وظائفهما الملكية.
وذكر الفريق القانوني للأمير هاري خلال جلسات الاستماع بالقضية، أن دوق ساسكس لا يشعر بالأمان عند إحضار طفليه إلى المملكة المتحدة؛ لأن فريقه الأمني في الولايات المتحدة ليست لديه سلطة للعمل في المملكة المتحدة.
كما رفع هاري في أغسطس الماضي، دعوى قضائية ثانية للنظر في قرار عدم السماح بتمويل أمنه الخاص، وهو عرض زُعم أن دوق ساسكس قدمه ورُفض.