مسؤول إيراني سابق يطعن بحكم سجنه في السويد
قال محامي مسؤول إيراني سابق محكوم عليه في السويد بالسجن مدى الحياة لدوره في إعدام جماعي لمعتقلين سياسيين في إيران، إنه يعتزم الطعن أمام المحكمة العليا على حكم إدانته.
وأيدت محكمة استئناف سويدية في وقت سابق من هذا الأسبوع إدانة حميد نوري، وحكم سجنه مدى الحياة، بتهمة القتل وارتكاب جرائم خطيرة ضد القانون الدولي.
وقال توماس بودستروم محامي نوري لرويترز “سنطعن على الحكم أمام المحكمة العليا، إذا كنا نلاحق أشخاصاً عملوا كإداريين أو كحراس سجون قبل عدة عقود، فسيكون هناك عدد كبير من الإيرانيين الذين يواجهون خطر السجن مدى الحياة إذا وطئت أقدامهم السويد”.
ونوري هو الوحيد حتى الآن الذي يواجه المحاكمة على صلة بالقتل الذي وقع بسجن جوهردشت في كرج بإيران عام 1988، واستهدف أعضاء بمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية التي كانت تخوض قتالاً في مناطق من إيران، بالإضافة إلى معارضين سياسيين آخرين.
ويتيح القانون السويدي للمحاكم محاكمة المواطنين السويديين وغيرهم من الرعايا، بتهمة ارتكاب جرائم ضد القانون الدولي في الخارج.
وقال بودستروم إن موكله، الذي أُلقي القبض عليه في السويد عام 2019، يشعر بخيبة أمل إزاء الحكم وينتقد بشدة نظام المحاكم في السويد.
وقوبل قرار محكمة الاستئناف الذي صدر هذا الأسبوع بإشادة من المئات من المتظاهرين الذين تجمعوا خارج المحكمة، لكنه تسبب في صدع خطير بين إيران والسويد.
واستأنفت محكمة إيرانية الأربعاء محاكمة سويدي كان يعمل لدى الاتحاد الأوروبي وأُلقي القبض عليه في 2022 أثناء قضاء إجازة في البلاد.
ويواجه يوهان فلوديروس تهمة التجسس لصالح إسرائيل و”الفساد في الأرض” وهي جريمة يعاقب عليها بالإعدام.
وتطالب السويد بإطلاق سراحه على الفور وتصف احتجازه بالتعسفي.