مسؤول روسي: زيارة بوتين لكوريا الشمالية ستحقق نتائج إيجابية
نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء، الإثنين، عن سيرغي ناريشكين رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قوله إن زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزمعة لكوريا الشمالية جرى التحضير لها بشكل جيد وستأتي بنتائج إيجابية.
ومن المتوقع أن يزور بوتين، الذي يعمل جاهداً على توطيد علاقاته مع بيونغ يانغ منذ بداية الحرب في أوكرانيا، كوريا الشمالية قريباً.
وبحسب محللين ستكون زيارة بوتين لبيونغ يانغ رداً على زيارة زعيم كوريا لروسيا في ديسمبر (كانون الأول) 2023.
При отказе от предложений Путина следующие условия мира будут для Украины более жесткие, заявил Нарышкин в интервью ТАСС:https://t.co/OYdDLz8n28 pic.twitter.com/MYxkdvX1h3
— ТАСС (@tass_agency) June 17, 2024
وبحسب خبراء سيلتقي بوتين بكيم لبحث عدد من “القضايا الحساسة” أبرزها التعاون الثنائي وتطوير العلاقات.
وعلى صعيد تنسيق العلاقات أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الإثنين، أن روسيا لن تسمح بإعادة آلية فرض القيود على بيونغ يانغ في مجلس الأمن الدولي، على غرار فريق خبراء لجنة العقوبات.
ومنعت روسيا، في 28 مارس (آذار) الماضي اعتماد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي، يقضي بتمديد عمل لجنة مجلس الأمن رقم 1718 بشأن العقوبات ضد كوريا الشمالية، لمدة عام واحد، حسبما ذكرته وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء.
وانتهى تفويض اللجنة، في 30 أبريل (نيسان) الماضي. وفي الأول من مايو (أيار) الماضي، قالت 50 دولة عضو في الأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، في بيان مشترك، إنها تدرس بدائل لضمان استمرار المراقبة “الموضوعية والمستقلة” للعقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، بعد حل لجنة الخبراء.
وقال نيبينزيا: “اليوم، إذا أراد زملاؤنا الغربيون استعادة ذات الآلية أو آلية مماثلة لتوبيخ بيونغ يانغ في المجلس، فلن نسمح بذلك. وخارج المجلس، فإن أي محاولات لاتباع هذا المسار محكوم عليها بالفشل”.
وأضاف نيبينزيا أن إنهاء التفويض أثار غضبا بين الأعضاء الغربيين في مجلس الأمن الدولي، لأنهم استخدموا هذه الآلية “لتشويه سمعة قيادة كوريا الشمالية”.