مسؤول فلسطيني: عباس ضد المحرقة النازية ويرفض معاداة السامية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الجمعة، إن موقف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ثابت بأنه ضد المحرقة النازية ويرفض معاداة السامية.
وأضاف فتوح في بيان، أن التصريحات المنسوبة لعباس بشأن المحرقة النازية ضد اليهود “أخرجت عن سياقها”، معتبراً أن الموقف الأوروبي والأمريكي من تلك التصريحات “مستهجن وظالم”.
وأضاف فتوح “أن الظلم التاريخي الواقع على شعبنا الفلسطيني منذ أكثر من 75 عاماً، وارتكاب حكومات الاحتلال الإسرائيلي المتعاقبة المجازر والقتل وسرقة الأراضي، وتهجير المواطنين الفلسطينيين من بيوتهم وأراضيهم، وحرق البلدات على أيدي المستوطنين لم يحرك أمريكا”.
واعتبر أن “هناك حملة تضليل مشبوهة يقودها إعلام مصنوع، ودعاية كاذبة للاقتباسات من قبل كتّاب ومؤرخين أجانب، وأن موقف عباس معروف وثابت وواضح ولا يقبل التشكيك والتأويل، بأنه ضد المحرقة النازية، ورفضه معاداة السامية”.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبوردينة أمس، إن “ما نشر على لسان عباس في برنامج على قناة إسرائيلية حول المسألة اليهودية “كان اقتباساً من كتابات لمؤرخين وكتاب يهود وأمريكيين وغيرهم، ولا يعتبر إنكاراً بأي شكل من الأشكال للمحرقة النازية”.
وأكد أبوردينة في بيان، أن موقف عباس من هذا الموضوع “واضح وموثق، وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية”.
وتابع “نحن نعبر عن استهجاننا وإدانتنا الشديدة لهذه الحملة المسعورة لمجرد اقتباسات لكتابات أكاديمية وتاريخية”.
فلسطين محرقة