مسئول روسي: حظينا بميزة عسكرية بعد تدمير سد كاخوفكا
اعتبر مسؤول روسي، اليوم الأربعاء، تدمير سد كاخوفكا في خيرسون جنوب أوكرانيا، ميزة عسكرية للقوات الروسية في المنطقة، مشيراً إلى أنه سيعطل خطط كييف لتنفيذ الهجوم المضاد.
وقال فلادمير سالدو المسؤول عن منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا التي تسيطر عليها روسيا، إن موسكو حظيت بميزة عسكرية جراء تدمير سد كاخوفكا.
وأضاف “من وجهة نظر عسكرية، أصبح وضع العمل التكتيكي لصالح القوات المسلحة للاتحاد الروسي”.
وأشار إلى أنه بسبب الفيضانات المدمرة، التي نجمت عن تفجير السد، لن تتمكن أوكرانيا من شن الهجوم المضاد.
وقال: “لا يمكنهم القيام بأي شيء”، في إشارة للقوات الأوكرانية المتوقع أن تحاول تحرير الأراضي المحتلة.
وأوضح سالدو “بالنسبة لقواتنا، على الجانب الآخر، انفتحت نافذة، سوف نرى من سوف يحاول العبور وكيف”، في إشارة لنهر دينبرو، الذي ارتفع منسوبه عن حجمه الحقيقي.
وقال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون، الثلاثاء، إن دلائل ومؤشرات عدة تشير إلى بدء القوات الأوكرانية تنفيذ هجوم مضاد في بعض المناطق التي تسيطر عليها روسيا، لافتين إلى أن تدمير سد كاخوفكا قد يعقّد المهمة الأوكرانية وإعاقة تقدم قواتها.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية عن المسؤولين تأكيدهم أن تدمير السد قد يزيد من صعوبة عبور القوات الأوكرانية نهر دنيبرو ومهاجمة المواقع الروسية هناك، فضلاً عن أنه خلق تحدياً إنسانياً كبيراً ستحتاج الحكومة الأوكرانية إلى معالجته وتحويل الموارد إليه.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن سفير أوروبي في واشنطن أن الفيضانات التي وقعت بعد تفجير السد، أثرت بشكل كارثي على الجسور والطرق في المنطقة، وقد لا تكون قابلة للاستخدام كما هو مخطط من قبل.