مسلسل “كيد الحريم” يحقق تفاعلاً في العرض الثاني
يعتمد مسلسل «كيد الحريم» على المفارقات الكوميدية التي تدور بين أبطاله.
يحقق المسلسل الاجتماعي الكوميدي “كيد الحريم” تفاعلاً كبيراً لدى المشاهدين، في العرض الثاني له عبر تلفزيون “mbc”.
يأتي هذا العرض عقب العرض الأول للمسلسل في رمضان، ويطرح العمل عدد من القضايا الاجتماعية التي تؤرق أفراد المجتمع الخليجي والعربي، عبر طرح تراجيدي تارة وأخرى كوميدي.
ويتنقل نجوم العمل بين الدراما الاجتماعية والصراعات والأجواء الكوميدية لاسيما الصراعات بين روجينا وهنادي الكندري على مقود وملكية السيارة.
الكوميديا الاجتماعية مليئة بالأحداث التي تبرز أشخاصاً يخرجون عن نطاق الواقع، ويتسببون لأنفسهم بمواقف تدعو إلى الضحك المقترن بالإشفاق على ما يفعلون بأنفسهم.
وتتركز الفكرة الرئيسة على الصراع بين امرأتين على سيارة، فسمية ورثت السيارة عن زوجها ولا تريد التفريط بها، رغم قدم طرازها. أما هنادي زوجة ابن زوج سمية المتوفي، والتي تسكن معها في المنزل نفسه، فقد أخذت على نفسها وعلى زوجها عهداً أن يعملا المستحيل في سبيل إقناع سمية ببيع السيارة لأن هنادي اتفقت مع الرجل الثري على مكافأة ضخمة إذا حصل على السيارة الموعودة.
ويضم العمل كلاً من روجينا، في أولى بطولاتها الدرامية بالخليج، وجاسم النبهان، وعبدالامام عبدالله وهنادي الكندري، ومحمد الحداد ومن تأليف فهد البلوشي وإخراج مصطفى فكري.
وحول تجربتها في الدراما الخليجية، عبَّرت روجينا عن سعادتها بالاشتراك في مسلسل “كيد الحريم” بدور كوميدي بشخصية “سمية” التي تواجه الصعوبات وتصبح ثرية، على العكس من د. حور الطبيبة النفسية.
وأضافت ان “الدراما الخليجية تقدم أعمالًا راقية تمس وجدان المتلقي، وتنهل من واقع الحياة مشكلات ومواقف يعانيها أي فرد في المجتمع، كما ترى أن الاعمال الخليجية بدأت تستقطب المشاهد العربي بشكل كبير لاسيما ان المعاناة واحدة”، لافتة الى ان “ما يختلف فقط بعض التفاصيل الدقيقة وخصوصية المكان أحيانا، كما أن الاعمال العربية المشتركة تساهم في تبادل الخبرات والتعرف على أنماط وطرق تنفيذ للعمل ربما لا تكون معروفة في بلد آخر”.
جريدة الجريدة.كوم