منوعات

مسنة تحقق حلمها وتنشر أول كتاب لها بعمر 93 عاماً

حققت مسنة بريطانية أحلامها في تأليف أول كتبها بعمر 93 عاماً، وهي تعمل الآن على تأليف كتابها الثاني.

قالت لصحيفة “غارديان” البريطانية عن كتابها الأول بعنوان “خيار ابنة”: “قصتي هي حياتي فعلاً، ولم يخطر ببالي يوماً أن شخصاً آخر سيهتم في معرفة المزيد”.

اليوم يكون قد مضى على زواج السيدة مارغرت فورد 76 عاماً. كانت تنظر داخل صندوق مليء بحوالي 630 رسالة متبادلة بينها وزوجها، في أحد الأيام، فقراءتها مستعيدة العديد من الذكريات، وهي تذكر عندما كان زوجها يرسل لها ثلاثة رسائل في اليوم أحياناً خلال فترة تنقله بين المواقع العسكرية.

ثم اتضح لها أن الناس هذه الأيام ليست لديهم أدنى فكرة كيف كان الوضع قبل أن يصبح التواصل سهلاً للغاية، فقررت أن تؤلف كتاباً.

كانت نيتها دائماً أن تكتب عن الحياة التي عاشتها مع زوجها جيم، لكنه تبين لها أن الاهتمام كان منصباً أكثر على قصتها، فوافقت أن تكتب عن كل شيء حتى حفل زفافها عام 1946، باعتقاد أن الباقي سيكون في الكتاب الثاني.

في البداية كان من الصعب معرفة من أين تبدأ، فوالدها كان مدمناً مقامراً وقد أجبرت على ترك المدرسة بعمر 13 سنة لمساعدة والدتها، ثم هناك لقاؤها بزوجها في إحدى الرقصات وما الى ذلك، لكن ما أن بدأت في التأليف حتى غدت الكتابة متعة. وقد شعرت بالقلق لفترة بشأن رأي القراء، فعائلتها لم تكن كاملة ولا هي، لكنها اكتشفت أن الكتابة عن كل شيء كان محرراً لها، وقد علمتها ألا تهتم كثيراً.

أكدت أنها لم تؤلف كتابها من أجل المال أو لبدء مهنة جديدة، لكن الكتابة أعطتها فرصة جديدة في الحياة بغض النظر. فهي لم تنجب أطفالاً لذلك لم يكن هناك من تنقل له كل تلك القصص. لكنها، مع ذلك، كانت ترغب في أن تترك شيئاً ورائها، بصمة تكشف عما حدث.

وبعد الانتهاء من تأليف كتابها، استغربت كثيراً الجلبة التي حدثت حوله، وقد أوضحت سبب تأليفها للكتاب قائلة: “لم يكن زوجي جيم ليفعل ما قمت به، لكنه كان لامعاً ودافئاً وقاصاً بالفطرة. كان ينبغي أن يكتب هو تلك الرواية، ولذلك أقوم بذلك من أجله الآن”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى