منوعات

مشدده على أهمية الكمامة..دراسة : كورونا يستقر في تجويف الأنف قبل انتقاله للرئتين

تشير دراسة حديثة نشرتها مجلة Cell و” فوكس نيوز”، إلى أن فيروس كورونا يميل أولا إلى ترسيخ نفسه في تجويف الأنف، وبعد ذلك أن يتم نضحه في الرئتين. ويعتقد علماء في كلية الطب التابعة للأمم المتحدة أن دراستهم تدعم بقوة ارتداء الأقنعة تاطبية على نطاق واسع كوسيلة لمنع العدوى.

وقال ريتشارد باوتشر، الأستاذ المشارك في الدراسة، وأستاذ الطب ومدير معهد مارسيكو للرئة في كلية الطب التابعة للأمم المتحدة، في بيان:”إذا كان الأنف هو الموقع الأول المهيمن الذي يتم من خلاله زرع التهابات الرئة، فإن الاستخدام الواسع للأقنعة لحماية الممرات الأنفية، إضافة إلى أي استراتيجيات علاجية تقلل الفيروس في الأنف، مثل غسل الأنف أو بخاخات الأنف المضادة للفيروسات، يمكن أن يكون مفيدا”.

واستخدم العلماء عازلات مختلفة لمعرفة مدى كفاءة أنه يمكن أن يصيب الخلايا المستزرعة من أجزاء عديدة من مجرى الهواء البشري لإحدى تجارب الدراسة.

واكتشفوا نمطا من التباين المستمر، أو التدرج، من عدوى عالية نسبيا لـ SARS-CoV-2 في الخلايا المبطنة للممرات الأنفية، إلى عدوى أقل في الخلايا المبطنة للحنجرة والشعب الهوائية، ثم إلى عدوى منخفضة نسبيا في خلايا الرئة.

ووجد العلماء أن ACE2، وهو مستقبل سطح الخلية الذي يستخدمه الفيروس للدخول إلى الخلايا، كان أكثر وفرة على خلايا بطانة الأنف وأقل وفرة على سطح خلايا مجرى الهواء السفلي. ويمكن أن يفسر هذا الاختلاف، جزئيا على الأقل، سبب كون خلايا بطانة الأنف في مجرى الهواء العلوي أكثر عرضة للعدوى.

 

المصدر: الإمارات اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى