مشروبات أساسية لمرضى الضغط في رمضان

تتزين دومًا مائدة الإفطار في شهر رمضان بالعديد من الأطعمة والمشروبات، والتي قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى مخاطر صحية، خاصة لهؤلاء الذين يعانون أمراضًا مزمنة. ويحرص مرضى ضغط الدم المرتفع دومًا على الالتزام بنظام غذائي يتناسب مع حالتهم المرضية بشكل عام، وهو ما يجب الاستمرار عليه في شهر رمضان الكريم.

ويستعرض التقرير أهم المشروبات التي تسهم في خفض ضغط الدم ويمكن الاعتماد عليها كمشروبات رئيسية في مائدة الإفطار:
الشمندر الأحمر
يحتوي الشمندر الأحمر على أكسيد النيتريك، والذي يساعد على فتح الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم، كما توصل الخبراء إلى أنه يساهم في خفض ضغط الدم في غضون 24 ساعة فقط. كما يمكن تناول جذر الشمندر كطعام، وذلك من خلال إضافته إلى البطاطا المقلية واليخنة، أو خبزه في رقائق.

الماء
على الرغم أن البعض لا يعتبره مشروبًا، فإن تأثيراته عالية على صحة الإنسان، وبالأخص على مستوى خفض ضغط الدم، وإن كان ذلك لا يتم على الفور.

عصير التوت
يحتوي التوت البري على كميات كبيرة من المركبات الطبيعية المسماة بالفلافونيدات، والتي توصلت بعض الدراسات العلمية إلى أن استهلاكها قد يمنع ارتفاع ضغط الدم، بل ويساعد في خفضه.

ويمكن عصر الاحتفاظ بالتوت مجمد ثم القيام بعصره، كما يمكن أن يتم استخدام التوت البري كمُنكّه إضافي على بعض النكهات الأخرى.

شاي الكركديه
يمتلك شاي الكركديه العديد من الصفات التي تدعم الحياة الصحية، أهمها مساعدته في خفض ضغط الدم، وذلك لاحتوائه على المواد الكيميائية النباتية النشطة بيولوجيًا، الشبيهة بمضادات الأكسدة، والتي تعد مثبطًا طبيعيًا للإنزيم المحول للأنجيوتنسين.

عصير الرمان
يعد عصير الرمان أيضًا من المشروبات المفيدة في حالات ضغط الدم المرتفع، خاصة أنه يعمل كمثبط طبيعي للإنزيم المحول للأنجيوتنسين، ولذلك فهو يعمل مثل الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

وخلال بعض الدراسات التي أجريت عليه، وجد الباحثون أن عصير الرمان يمكن أن يخفض ضغط الدم الانقباضي بنسبة تصل إلى 30%، وهو ما يعني أنه يمثل خيارًا مهمًا لخفض ضغط الدم في رمضان.

الحليب
من المعروف احتواء الحليب على كميات كبيرة من الكالسيوم، ومع التوصل إلى نتائج علمية تشير إلى أن ارتفاع ضغط الدم مرتبط بنقص الكالسيوم، فإن الحليب بات من أهم مشروبات خفض ضغط الدم.

وينصح باستخدام الحليب الأعلى في الكالسيوم والأقل في الدهون (قليل الدسم)، حيث يعزز ذلك من امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل من الحليب كامل الدسم.

Exit mobile version