مصر.. انطلاق حوار وطني بمشاركة قوى سياسية ونقابية وحقوقية

انطلق حوار وطني مصري رسمي اليوم الثلاثاء في القاهرة دعا إليه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي من أجل دولة ديمقراطية مدنية حديثة وذلك بمشاركة قوى سياسية ونقابية وحقوقية ومدنية.

وذكر المنسق العام للحوار الوطني نقيب الصحفيين ضياء رشوان في كلمة نقلها التلفزيون المصري خلال الاجتماع الاول لمجلس أمناء الحوار الوطني أن الحوار يتسع للجميع مع “استبعاد كافة الفئات التي شاركت في قتال أو تحريض على عنف أو ممارسة ارهاب لأنها لا تعترف بشرعية ودستور هذه الدولة”.

وأشار رشوان الى دعوة الرئيس السيسي لإدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الحالية بين القوى والتيارات السياسية الحزبية والشبابية من اجل صياغة جمهورية جديدة.

كما لفت إلى اقبال كبير من جانب فئات عديدة من الشعب المصري لها الحق في أن تكون من ضمن الحوار موضحا أن مخرجاته ستكون في صورة تشريعية أو تنفيذية ترفع الى الرئيس المصري في مراحل نهائية لاتخاذ قرار بشأنها.

وأكد رشوان في الوقت ذاته أن “التوافق” يمثل الهدف الرئيسي المنشود للحوار الوطني مبينا أن الحوار سيكون سياسيا بشأن اتخاذ قرارات ازاء الاولويات سواء كانت اقتصادية أو رياضية أو ثقافية.

كما بين أن تشكيل مجلس امناء الحوار الوطني وكل جلسات الحوار سيكون فيها التمثيل واضحا ومتكافئا دون حرمان اي رأي يقال في القاعة على أن يتم رفع جميع الآراء في النهاية الى رئيس الجمهورية بدون تصويت أو استبعاد أي من الأراء.

وأكد رشوان اهمية التركيز في الحوار على الخروج ببدائل تشريعية أو اجرائية محددة امام صانع القرار والرأي العام لاتخاذ قرار بشكل سريع بشأنها.

وأعرب بعض اعضاء مجلس امناء الحوار المؤلف من 19 عضوا في كلمات مماثلة عن الامل في أن يتم في نهاية الحوار الوطني وضع خريطة طريق للمجتمع المصري خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات الكثيرة خاصة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بعدد كبير من دول العالم.