أخبار العالم

مصر تأمل بتوقف القتال في غزة قبل رمضان

شارك وزير الخارجية المصري سامح شكري، الجمعة، في جلسة خاصة عن الأوضاع في قطاع غزة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي تستضيفه الجمهورية التركية.

ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن شكري ألقى كلمة في الجلسة التي تم تخصيصها لتناول الأوضاع في قطاع غزة، إلى جانب وزيري خارجية فلسطين وتركيا. كما عقد وزير الخارجية على هامش المنتدى عدداً من اللقاءات الثنائية مع بعض الوزراء والمسئولين والأكاديميين ووسائل الإعلام على هامش المنتدى.

وذكر بيان للخارجية المصرية على صفحتها على موقع “فيس بوك” أن الوزير شكري أكد في الجلسة الخاصة بقطاع غزة على أن الوضع شديد التأزم الذي يمر به القطاع يحتم على المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤوليته لرفع المعاناة عن المدنيين، وتفعيل عمل الآلية الأممية المتعلقة بتسهيل ومراقبة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن رقم 2720.

وشدد شكري على أن مصر حافظت منذ يوم ٨ أكتوبر(تشرين الأول) الماضي على أن يظل معبر رفح مفتوحاً، إلا أن الجهود المصرية المستمرة لإيصال المساعدات لقطاع غزة قوبلت بعراقيل تحول دون نفاذ تلك المساعدات.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن الوزير شكري تناول في مداخلته التحديات التي تواجهها وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إثر تعليق بعض الدول المانحة مساهماتها المالية، بما يعرقل من عمل الوكالة ويضع مزيداً من الأعباء على كاهلها، وبما يضاعف من حجم المأساة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة.

وحذر شكري من عواقب أية عملية عسكرية إسرائيلية برية في مدينة رفح الفلسطينية، لما لذلك من تداعيات شديدة السلبية، وما سينتج عنها من تضاعف الكارثة الإنسانية التي يُعاني منها المدنيون بالقطاع.

وأعرب الوزير المصري أيضاً عن الشواغل المصرية فيما يتعلق بتدهور الأوضاع الميدانية في الضفة الغربية مع زيادة وتيرة الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية، وهو أمر يُهدد بتفجُر الأوضاع هناك، محذراً في الوقت نفسه من الخطورة المتزايدة لامتداد رقعة الصراع، مضيفاً بأن مصر تبذل كافة المساعي مع الشركاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل حلول شهر رمضان المبارك، وذلك بالرغم من ضيق الوقت.

زر الذهاب إلى الأعلى