أخبار العالم

مصر تؤكد لإيران قلقها من اتساع رقعة الصراع

قال المتحدث الرسمي بوزارة الخارجية المصرية، إن وزير الخارجية سامح شكري تلقى اتصالاً هاتفياً، الأحد، من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

وذكر المتحدث في منشور على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على موقع فيس بوك، أن الاتصال تناول مسار العلاقات المصرية الإيرانية، فى أعقاب اللقاء الذي تم بين الوزيرين في مدينة جنيف السويسرية الشهر الماضي، حيث تم التداول حول مختلف الموضوعات المرتبطة بالعلاقة الثنائية، مع تأكيد الطرفين على الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل وحسن الجوار، والعمل على تحقيق مصالح الشعبين المصري والإيراني، ودعم استقرار المنطقة.

وتناول الاتصال بشكل مستفيض التطورات الخاصة بأزمة قطاع غزة في ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية وتدهور الأوضاع الإنسانية المأساوية التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع، حيث تم التوافق علي الأولوية القصوى لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب الدائرة فى قطاع غزة، وضرورة التزام إسرائيل بتنفيذ قراري مجلس الأمن أرقام 2720 و2728.

كما أكد الوزيران على رفض كافة السيناريوهات التى تستهدف تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة، ورفض ومعارضة أية عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية.

كما توافق الجانبان على ضرورة ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستمر إلى قطاع غزة، وإزالة إسرائيل للعقبات التى تحول دون ذلك، والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الشأن.

وأعرب شكري خلال الاتصال عن قلق مصر البالغ من اتساع رقعه الصراع في المنطقة، لاسيما فى منطقة جنوب البحر الأحمر، وتأثيراتها الخطيرة على حركة الملاحة وتدفق التجارة الدولية فى هذا الشريان الدولي الهام.

وحذر شكري من العواقب الخطيرة التى قد تترتب عن ذلك على استقرار المنطقة وعلى السلم والأمن الدوليين، مشدداً في الوقت ذاته على أن اتساع رقعه ونطاق الصراع يوثر سلباً علي المساعي الإقليمية والدولية الرامية للخروج من الأزمة الحالية.

واتفق الوزيران على مواصلة التشاور بشأن مسار العلاقات الثنائية بين البلدين خلال الفترة القادمة وصولاً الي استعادتها إلى طبيعتها، والتباحث بشأن سبل حل الأزمة في قطاع غزة ومواجهة التحديات المرتبطة بها.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى