أخبار العالم

مصر.. مقبرة طه حسين مُهددة بالإزالة وأسرته تدرس نقل رفاته إلى الخارج

الشروق – قالت مها عون، حفيدة عميد الأدب العربي د. طه حسين، إن أسرتها تدرس نقل رفات جدها إلى خارج مصر.

وعن أسباب تفكير أسرة الراحل في نقل رفاته خارج بلده مصر، قالت عون: “حتى نضمن عدم المساس بحرمة الموتى مرة أخرى”.

وعن الأنباء المتداولة حول قرار أسرة الدكتور طه حسين بنقل رفاته إلى فرنسا، حيث كان يعيش ابنه الوحيد مؤنس، ويعيش فيها حاليا أحفاده لابنه، نفت عون موضحة أنهم لم يحددوا بعد الدولة التي يمكن نقل الرفات إليها ولم يتخذوا قرارا حتى الآن.

وتضم مقبرة طه حسين بالتونسي، المهددة حاليا بالإزالة، والتي تم بناؤها منذ عام 1973 وقت وفاة عميد الأدب العربي، رفات ابنته أمينة التي كانت من أوائل الفتيات اللائي حصلن على شهادة جامعية في مصر، ورفات زوجها الراحل محمد حسن الزيات وزير خارجية مصر إبان حرب أكتوبر عام 1973، وآخرين.

وذكرت مها عون أن الأسرة لم تتلق أي اتصال رسمي لإبلاغهم بنقل رفات الجثامين، وأن أحدا لم يخبرها بتعويضات أو مقبرة بديلة من أي نوع.

وأوضحت أن “هناك أصوات في الأسرة تصر على نقل الرفات، وما زال الأمر متداولا بين أصحاب الشأن، لضمان تكريم جدهم العظيم وعدم المساس بذكراه”.

وتقع مقبرة عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين بقرافة سيدي عبدالله بمنطقة التونسي بالقرب من مسجد ابن عطاء الله السكندري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى