إقتصاد وأعمالهاشتاقات بلس

مصفاة ميناء عبدالله تحقق أعلى معدل في «إدارة المخاطر» بتاريخها

نجحت مصفاة ميناء عبدالله التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية بتحقيق معدل نقاط هو الأعلى في تاريخها، وذلك في إطار مسح ميداني يختص بهندسة المخاطر أجرته مجموعة من شركات التأمين العالمية المعروفة، ومن بينها شركة Elantis Risk Engineering البريطانية المتخصصة في هندسة وإدارة المخاطر، التي تعمل لصالح شركة Marsh speciality الأميركية المتخصصة في إدارة المخاطر وتوفير التغطيات التأمينية، وشركةScenic Risk Services البريطانية، التي تقدم خدمات التأمين لصالح شركة SCOR الفرنسية، وهي من كبرى شركات التأمين العالمية، والمجموعة الأميركية العالمية AIG، وهي شركة تأمين رائدة متخصصة في توفير التغطيات التأمينية.

وقالت نائب الرئيس التنفيذي لمصفاة ميناء عبدالله المهندسة وضحة الخطيب إن إحراز المصفاة لهذا المعدل، الذي بلغ 95.55 نقطة، يعد إنجازاً جديداً يضاف إلى سجلها في هذا الجانب المهم والحيوي، موضحة أن المصفاة حققت نقلة نوعية كبيرة في نقاط تقييمها خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، بالنظر إلى المستوى التي كانت قد حققته في عام 2019، والذي بلغ حينها 86.93 نقطة، ونوهت إلى أن التقييم الأخير هو أعلى معدل تحسن على مستوى مواقع العمل في الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية.

وأكدت أن هذه القفزة تعكس مدى دقة الأهداف وفاعلية الخطط التي وضعتها المصفاة للحد من المخاطر بمختلف أنواعها، والتي قد يتعرض لها أفراد أو أصول الشركة، كالأعطال المفاجئة والتسربات والحرائق، منوهة إلى أن منظومة العمل في المصفاة أظهرت جدية كبيرة في التعامل مع هذه المخاطر من خلال الالتزام بأفضل الممارسات والمعايير العالمية، والتطوير المستمر لأنظمة العمل والإجراءات وتطبيق التوصيات الصادرة عن عمليات المسح السابقة، منطلقة بذلك من رؤية الشركة الساعية إلى تحقيق أعلى مستويات الامتياز التشغيلي والسلامة والكفاءة الصناعية.

ونوهت الخطيب إلى أن شركات التأمين العالمية تجري بصفة دورية مسحا ميدانيا على جميع مواقع شركات القطاع النفطي، للتثبت من مدى تنفيذ أعمالها وفقا لمعايير السلامة العالمية، والتي من شأنها الحد من احتمالية وقوع الحوادث، مشيرة بهذا الصدد إلى أن هذه الشركات تتبع منهجية دقيقة في تقييمها لمواقع العمل، يتم بناء عليها تحديد قيمة بوليصة التأمين الخاصة بكل موقع.

وأكدت أن مصفاة ميناء عبدالله نجحت بتحقيق هذا الإنجاز غير المسبوق في ظل تحديات صعبة واجهها القطاع النفطي في الكويت والعالم بسبب جائحة كورونا، منوهة إلى أن أهمية نتيجة مسح هذا العام تكمن في كونه أول مسح ميداني يجرى منذ بداية هذه الجائحة، والأول الذي يجرى لوحدات مشروع الوقود البيئي بعد تشغيلها الكامل، وأكدت أن مهندسي المخاطر المبتعثين من قبل شركات التأمين العالمية أثنوا على قدرة المصفاة في التغلب على تأثيرات الجائحة، والمضي في تشغيل وحدات الوقود البيئي، وتحقيق أعلى درجات السلامة والاعتمادية في آن واحد.

وأشادت الخطيب في هذه المناسبة بموظفي المصفاة الذين أظهروا التزاما عاليا بجميع إجراءات وضوابط السلامة والاعتمادية، وقدرة متميزة على التعامل مع المخاطر المحتملة المتعلقة بعمليات التكرير، منوهة بأشكال الدعم والمساندة التي حصلت عليها المصفاة من قبل الإدارة العليا في كل من مؤسسة البترول الكويتية وشركة البترول الوطنية الكويتية، وكذلك التعاون القائم بين مختلف دوائر وأقسام الشركة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى