مطعم بلجيكي يستقبل الزبائن على طريقة «درايف إن»
أ ف ب – حول طاهٍ بلجيكي موقف سيارات مطعمه إلى صالة مطعم وفندق، إذ يمكن للزبائن النوم في الموقع، وإذا شاؤوا ذلك يستأجرون المنزل المتنقل، حيث وجد الشيف ماتيا كولو الحلّ لمسألة تعذّر فتح مطعمه بسبب تدابير مواجهة جائحة «كوفيد-19»، في استقبال زبائنه في موقف السيارات التابع لمطعمه، ولكن… في سيارات التخييم أو الرحلات.
وتشرح فرنسواز جاندوبيين فيما تتلذذ بالمأكولات البحرية مع زوجها في منزلهما المتنقل: «جئنا إلى المطعم الوحيد المفتوح في بلجيكا، فالصيغة التي اعتمدها فريدة وقد أعجبتنا وسحرتنا».
كانت نحو 10 سيارات تخييم موجودة في ذلك المساء في موقف «ماتياس أند سي»، وهو مطعم في تارسيين بمقاطعة نامور (جنوب بلجيكا) متخصص في المأكولات البحرية.
خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا غير قائم في هذا المكان، فالنادل يحمل الأطباق المُعدّة في المطبخ، مغطاةً بورق الألومنيوم، ويتولى إيصالها إلى باب السيارة، مع احترام تدابير التباعد.
في داخل السيارة، تبقى كل عائلة ملتزمة فقاعتها الاجتماعية، كما لو كانت في منزلها، لكنّ الفَرق أنها تكون بهذه الوجبة في المطعم كسرت رتابة الحجر.
ولقيت صيغة المطعم وفق طريق الـ«درايف إن» إقبالاً من الزبائن نظراً إلى أن كثراً ضاقوا ذرعاً بالبقاء في منازلهم. وتزامن ذلك مع إقبال على امتلاك سيارات التخييم في أوروبا كلها.
ويقول أندريه ديكس: «يمكننا أخيراً أن نذهب لنأكل في مكان ما، ولو على طاولتنا الخاصة».