معارضون لبوتين يعلنون السيطرة على بلدة روسية
أعلن مقاتلون روس شبه عسكريين معارضين للرئيس فلاديمير بوتين أنهم سيطروا على بلدة نوفايا تافولغانكا في منطقة بيلغورود الروسية.
وقال مقاتلو فيلق المتطوعين الروس الإثنين، إنه نظراً لأن المسؤولين الروس غير مهتمين بمصير المنطقة ولم يعودا يسيطروا على الوضع، فقد تولوا تنفيذ الأمور بأيديهم.
ويقاتل فيلق المتطوعين الروس شبه العسكري، إلى جانب الأوكرانيين، لكنه يتألف من مواطنين روس قوميين يعارضون الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
وقال مسلح في مقطع فيديو إن بلدة نوفايا تافولغانكا التي يبلغ عدد سكانها 5 آلاف نسمة، “الآن خالية من السكان”.
وبعد أيام من القصف في المنطقة، اعترف حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف بشكل غير مباشر بأنه لم يعد يسيطر على الوضع. وتصف وزارة الدفاع الروسية في موسكو المتطوعين بأنهم “إرهابيون” و”مخربون”.
من جهتها، أفادت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، بأن القوات المسلحة الروسية وجهاز الأمن الفيدرالي، أحبطوا محاولة مجموعتين من المخربين الأوكرانيين لاختراق مقاطعة بيلغورود، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
قالت الوزارة “في الساعة 00:13 بتوقيت موسكو، حاول المسلحون عبور نهر سيفيرسكي دونيتس والهبوط في ضواحي نوفايا تافولغانكا. كان الهجوم تحت غطاء نيران المدفعية المكثفة التي فتحتها القوات المسلحة الأوكرانية على أهداف مدنية”.
وتابعت “تم تدمير التشكيلات الإرهابية لنظام كييف من خلال الضربات الجوية ونيران المدفعية للوحدات الروسية التي تغطي حدود الدولة للمنطقة العسكرية الغربية”.