معجل العبكل: إصلاح التعليم وتطوير المناهج التعليمية وتوظيفها لبناء الإنسان
قال مرشح الدائرة الثالثة م.معجل العبكل «تبلورت لدي فكرة المساهمة في خوض انتخابات مجلس الأمة 2022 الدائرة الثالثة، مؤكدا قناعاتي ومبادئي في الحفاظ على المكتسبات الدستورية والعمل على صيانتها وحفظها بعيدا عن العبث وسوء الاستغلال».
وأضاف العبكل، خلال ندوة أقامها مساء أمس الأول تحت شعار «معا لكويت جديدة مستدامة»، «أنه سيسعى إلى تطبيق البرنامج الانتخابي وذلك لتنامي هذا الوعي المتزايد وشعورنا بالحاجة الماسة الى ملاحقة هذه التطورات، إدراكا منا لضرورة ترسيخ وتعزيز الممارسة الديموقراطية الحقة من خلال أدوات وقنوات العملية الانتخابية».
وأكد أن «أهم ما يميز الممارسة الديموقراطية الكويتية هو استمرارية روح العطاء حتى في أشد حالات التوتر والأزمات وإن التأكيد على وضوح برنامجنا الانتخابي هو تأكيد على التزامي أولا بالقيم والثوابت الصحيحة والمساهمة في تجسيد هذه الاهداف ومن خلال خطوات واضحة أمام الناخبين والناخبات، لتفعيل مسيرة التنمية المتعثرة وتحقيق وتجسيد ممارسة الديموقراطية لمصلحة بلادنا الكويت ومن هذا المنطلق سيكون برنامجنا الانتخابي على المستوى السياسي، الاقتصادي، التربوي والتعليمي، الصحي والخدمات الصحية، كما سيكون اهتمامنا الخاص بشرائح الشباب والرياضة، المتقاعدين، ذوي الاحتياجات الخاصة، المرأة والطفل».
وذكر أن «من أهم التحديات التي تواجه الإنسان الكويتي، التحدي الثقافي، متمثلة بالفلسفات المتنوعة والآراء الكثيرة المتناثرة هنا وهناك، وللمساهمة في تنمية هذا الانسان لمواجهة تحديات العصر وتحقيق طموحات المستقبل من خلال الانفتاح الواعي والمتزن على التوجهات السياسية والتربوية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتي تجمع بين الاصالة والتجديد».
وقال «مع تنامي هذا الوعي المتزايد وشعورنا بالحاجة الماسة الى ملاحقة هذه التطورات، ادراكا مني لضرورة ترسية وتعزيز الممارسة الديموقراطية الحقة، والتي تجسد العملية الانتخابية واحدة من ادواتها وقنواتها تبلورت لدينا فكرة المساهمة في خوض انتخابات مجلس الأمة 2022 في الدائرة الثالثة، مؤكدا قناعاتي ومبادئي في الحفاظ على المكتسبات الدستورية والعمل على صيانتها وحفظها بعيدة عن العبث وسوء الاستغلال او سوء الممارسة».
البرنامج الانتخابي
أوضح العبكل أن «التأكيد على وضوح البرنامج الانتخابي، هو تأكيد على التزامي أولا بالقيم والثوابت العامة ومن ثم المساهمة في تجسيد هذه الأهداف من خلال برامج وخطوات واضحة أمام الناخبين والناخبات، لتفعيل مسيرة التنمية المتعثرة ولتحقيق وتجسيد ثوابت الممارسة الديموقراطية».
أولا: المستوى السياسي
شدد العبكل ضرورة الارتقاء بالحوار السياسي من خلال ايجاد نماذج للعمل السياسي الجاد، والبحث عن مواطن النزاع في النظام السياسي الكويتي ومحاولة اصلاحها او القضاء عليها، والتعامل مع قضية الامن الوطني من منطلق استراتيجي.
ودعا إلى تعديل قانون انشاء المحكمة الدستورية، بما يعطي المواطن حق التقاضي المباشر امام المحكمة الدستورية، حماية لحقوقه الدستورية، وحرية تكوين النقابات والجمعيات.
وشدد على ضرورة متابعة إصلاح قانون الانتخاب للحد من الممارسات السلبية، كاستخدام المال السياسي أو الانتخابات الفرعية على اساس قبلي أو طائفي أو أسري، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية عن طريق تخفيض سن الناخب، وتمكين العسكريين من ممارسة حقهم الانتخابي.
وطالب بالمساهمة في تحسين اداء الممارسة البرلمانية، ودعم كل المشروعات التي تعمل على حماية حقوق الانسان في البلاد.
ثانيا: المستوى الاقتصادي
شدد العبكل على ضرورة الاهتمام بالقوى العاملة الوطنية، والتخطيط الصحيح للوضع الاقتصادي، وتشجيع الشباب الكويتي على العمل في القطاع الخاص من خلال تعديل قانون العمل في القطاع الاهلي ومعالجة جوانب القصور في قانون دعم العمالة الوطنية، بما يعزز الارتقاء بمتطلبات تطوير قدرات الشباب الكويتي.
وقال إنه من الضروري وضع استراتيجية للاستثمارات الخارجية والعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية على المستوى المحلي والخليجي والعالمي، وتقليص العجز في الموازنة وتنويع مصادر الدخل.
التربية والتعليم
قال العبكل: نطالب بتطوير العملية التعليمية والتربوية لضمان بناء الشخصية السوية والقيم الانسانية وفن الحوار والتفكير النقدي، لتعزيز ثقافة قبول الآخر، الاستثمار في تطوير برامج التعليم، ولاسيما مناهج الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا بما يتماشى مع التطوير العالمي في هذه المناهج، وبما يعزز روح التنافس العلمي والتميز في نفوس الطلبة الكويتيين، وتأهيلهم كذلك للتميز بين أقرانهم من الطلبة في العالم، والتوسع في الانشطة المدرسية بعد نهاية الدوام الرسمي نظرا لأهميتها التربوية.
وذكر انه ينبغي السعي الى الارتقاء بالمعلم حرصا على رفع كفاءته وتنمية قدراته وإدخال التكنولوجيا في التعليم، والاستثمار في برامج تأهيل المعلمين وتطويرهم خصوصا العناصر الوطنية والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم المهنية والتربوية وتحسين اوضاع المعلمين غير الكويتيين بما يكفل استقطاب الكفاءات منهم.
وطالب الحكومة بالمساهمة في اصلاح التعليم وتطوير المناهج التعليمية وتوظيفها لبناء الانسان وتطوير مؤسسات التعليم العالي والجامعي، ورفع مستوى الاعتراف بالجامعات الخارجية والابتعاث، وحماية حق الاسر في اختيار شكل وطبيعة تعليم ابنائها من خلال ضمان تعدد خيارات التعليم بين العام والخاص والتعليم المشترك او المنفصل، ورفع إلزامية التعليم الى الثانوي للارتقاء بالمستوى التعليمي للشباب الكويتي والمساهمة في القضاء على البطالة والأمية المقنعة، وضرورة الارتقاء بالإنسان الكويتي بما يمكنه من المنافسة في ظل معطيات العولمة والتطور التكنولوجي في مختلف المجالات.
الخدمات الصحية
وبشأن الجانب الصحي والنهوض بالخدمات الصحية، قال العبكل: ينبغي الاستعانة بخبرات متخصصة من المؤسسات العالمية في إدارة القطاع الصحي، وتسليمها مهمة تقييم وتقويم ادارة المستشفيات، وتشجيع الاطباء الكويتيين على تطوير قدراتهم عبر المشاركات العالمية في المؤتمرات وبرامج التطوير العالمية، خصوصا الاطباء الكويتيين حديثي التخرج.
وطالب بتعميم فكرة التأمين الصحي للمواطنين عبر شركات متخصصة كجزء من مشروع صحي طويل المدى يضمن حصول المواطنين على رعاية صحية متميزة، والعمل على زيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات وتطوير امكاناتها ومواردها وتوفير التجهيزات الطبية واستقدام الاجهزة المتطورة في مجال التشخيص والعلاج الطبي، والعمل على ضمان الحد الادنى من الكفاءة المهنية بين الاطباء الكويتيين وغير الكويتيين العاملين في القطاع الخاص.
الإعلام
بشأن قطاع الإعلام، قال العبكل: من الضروري الارتقاء بالذوق الفني العام للجمهور، وتشجيع الكفاءات الاعلامية الوطنية ودعم قدراتهم وصقل مهاراتهم، ودعم الاتجاهات التي تحافظ على بنيان الاسرة وتمنع تفككها، بالإضافة إلى المساهمة في بناء خطة اعلامية متكاملة تقوم على منهج علمي متخصص.
الشباب والرياضة
وبين مرشح الدائرة الثالثة أنه يتعين على الحكومة التوسع في انشاء مراكز الشباب في المناطق لتكون وجهة لهم، لملء اوقات فراغهم مع تخصيص مراكز خاصة بالفتيات، وليمتد دورها الى التثقيف وبناء الشخصية وصقل القيم الإنسانية، والعمل على احترام وسرعة تطبيق قوانين الرياضة التي اقرها مجلس الأمة وإنقاذ الوضع الرياضي من أزمته المزمنة.
المتقاعدون
بخصوص شريحة المتقاعدين العزيزة علينا جميعا «فإننا ندعو إلى الاهتمام بالمتقاعدين ذوي الخبرة والكفاءة عبر توفير قاعدة بيانات بأسمائهم وخبراتهم لتتم الاستعانة بهم في القطاعين الخاص والحكومي، وتوفير الخدمات الطبية المتطورة لرعاية كبار السن، ومراجعة رواتب التقاعد لتتماشى مع التضخم وغلاء المعيشة».
ذوو الاحتياجات الخاصة
وتطرق العبكل إلى شريحة المعاقين مشددا على ضرورة «إصدار قانون يلزم الجهات الحكومية والقطاع الخاص الاخذ بعين الاعتبار متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة، وضمان حقوقهم في المعاملة الكريمة والعادلة وتكافؤ الفرص في الدراسة والعمل».
المرأة
دعا العبكل إلى «تعديل قانون التأمينات بما يكفل حق المرأة المتقاعدة في توريث معاشها التقاعدي لأبنائها اسوة بالرجل، وتعديل قانون الرعاية السكنية بما يضمن تخصيص البيت الحكومي للمرأة المطلقة والحاضنة، ومعالجة أوضاع أبناء المرأة الكويتية المتزوجة من غير كويتي بما يكفل عدم التمييز ضدها في حقوق المواطنة».
الطفل
ذكر العبكل ان «الأطفال هم جيل المستقبل ويجب علينا الاهتمام بالطفل وتوفير الانشطة الراعية للطفولة، وتفعيل الكشف المبكر عن مشاكل النمو والتطور، وتوفير حضانات مبنية على اسس علمية في مواقع العمل، وكذلك العمل على حماية الاطفال من مشكلات التنمر والعنف الاسري والتحرش الجنسي».
سيرة ذاتية
٭ م.معجل عبكل العبكل
٭ الجنسية: كويتي
٭ تاريخ الميلاد: 8/10/1963
٭ الحالة الاجتماعية: متزوج
الخبرات العملية
٭ مدير مركز تنمية الموارد البشرية ديوان الخدمة المدنية، 2003 حتى الآن.
٭ مراقب التقنيات بمركز تنمية الموارد البشرية ديوان الخدمة المدنية، 1992 ـ 2003.
٭ مهندس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، 1987 ـ 1992، مركز الوسائل والتقنيات.