معهد دسمان للسكري يجري أبحاثاً في المناعة والجوانب النفسية وحدوث السكري
أعلن معهد دسمان للسكري التعاون مع عدد من الخبراء الدوليين كمرجع لضمان سير الأبحاث بالشكل الأمثل.
انتهى الباحث ورئيس قسم الطاقة الحيوية والعصبية في معهد دسمان للسكري، الذي أنشأته مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، د. فواز الزيد، من صياغة بحثين علميين جديدين، كما حصل على موافقة المجلس الاستشاري العلمي الدولي ولجنة مراجعة أخلاقيات البحث العلمي في المعهد قبل بت إجرائهما، لضمان تماشيهما مع رؤية وتوجّه المعهد البحثي. وأعلن «دسمان للسكري»، في بيان صحافي، التعاون مع عدد من الخبراء الدوليين كمرجع لضمان سير الأبحاث بالشكل الأمثل. وأضاف أن الزيد حاصل على الدكتوراه في التغذية البشرية من جامعة كينغز كوليدج في لندن، وقد ركز في دراساته على حركة الغلوكوز في الأمعاء، وتلقى تدريبه كزميل ما بعد الدكتوراه في أمراض الغدد الصماء في جامعة وستمنستر، وأجرى العديد من الأبحاث على التحكم بالشهية لدى البشر.
وقال المعهد إن الزيد حصل على زمالة ما بعد الدكتوراه الثانية من المعهد الوطني للصحة والأبحاث الطبية في فرنسا، حيث عمل في مجال مرض السكري، وتمحورت دراساته على دور الالتهاب في مقاومة الأنسولين وخلل الأنسجة.
وتقدم الزيد بالشكر والثناء لإدارة المعهد على الدعم المستمر الذي يقدمه معهد دسمان في مجال أبحاث السكري، ومضاعفاته المختلفة. كذلك أثنى على دور «التقدم العلمي» في دعم الأبحاث والباحثين الكويتيين المستمر.
وتطرق للحديث عن بعض المشاريع البحثية التي يجريها حالياً، وخص بالذكر مشروعين بحثيين في «دسمان للسكري»، البحث الأول يتمحور حول دور الاضطرابات المناعية في حدوث مرض السكري من النوع الثاني، وجارٍ العمل عليه في مختبرات الأبحاث في المعهد باستخدام النماذج الحيوانية في المختبر باستخدام أحدث الوسائل العلمية والتصوير المخبري والتسلسل الجيني، مشيراً إلى أن الهدف من إجراء هذا البحث هو فهم علاقة اضطراب المناعة بالجسم بمرض السكري بشكل أشمل، حيث تشير الدلائل إلى أن مرض السكري ينجم عن حدوث اضطراب في مناعة الجسم.
وذكر أنه يطمح بعد الانتهاء من هذا البحث إلى التوصل لعلاجات جديدة واعدة للحد من التأثيرات الالتهابية على حدوث وتفاقم مرض السكري من النوع الثاني، ومضاعفاته المختلفة، كمرض القلب، والكبد، وغيرها من المضاعفات.
وحول البحث الآخر، أشار الزيد إلى أنه قائم على دراسة تأثير التعرض للتوتر والقلق والاكتئاب، وعلاقة هذه المشاكل النفسية والتحديات التي تمثلها في الاستجابة لعلاج «السكري» من النوع الأول لدى فئة البالغين، وهو «بحث نتطلع من خلاله إلى فهم بعض الجوانب النفسية للمرضى بشكل أوضح، وكيفية ارتباط التعرض لها بحدوث مرض السكري من النوع الأول».