معهد «دسمان للسكري» يحصد جائزة سمو الشيخ حمدان آل مكتوم عن أفضل جهة طبية بالوطن العربي
صرح الدكتور قيس الدويري، المدير العام لمعهد دسمان للسكري أن منظمو جائزة سمو الشيخ حمدان آل مكتوم قد أعلنوا مؤخراً عن اختيار المعهد لنيل لجائزة سمو الشيخ حمدان آل مكتوم عن أفضل معهد في الوطن العربي، وذلك من بين العديد من المراكز والمؤسسات المختصة في المجال الطبي والبحثي والاكاديمي على مستوى الوطن العربي.
ويهدي د. قيس الدويري وكافة العاملين في المعهد هذا الإنجاز المشرف لحضرة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو هو أيضاً رئيس مجلس إدارة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، والتي أنشأت معهد دسمان للسكري.
وقد تم الإعلان عن فوز معهد دسمان للسكري بهذه الجائزة والتكريم يوم أمس الموافق ٩ ديسمبر ٢٠٢٠، والتي يقوم بتقديمها واعتمادها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي ووزير المالية وراعي الجائزة. وقد تم إضاءة برج خليفة في دبي بالكامل باسم وشعار المعهد تكريماً لنيله هذه الجائزة. ويأتي ترشيح ونيل المعهد لهذه الجائزة نظيراً لتحقيق المعهد للعديد من الإنجازات على مدى السنوات السابقة حيث يبذل كل من يعمل به قصارى جهده على قدم وساق لتحقيق رسالة المعهد ورؤيته، وقد أحرز المعهد العديد من التقدم لاسيما في مجال الأبحاث ونشر عدد كبير من الدراسات في دوريات عالمية مرموقة ومحكمة وبالتعاون مع مؤسسات رائدة على مستوى العالم، حيث يولي المعهد جل اهتمامه للبحث العلمي، إلا أن ذلك يسري جنباً إلى جنب مع الخدمات التي يقدمها كالعلاج في مختلف تخصصات مضاعفات مرض السكري والتثقيف والتدريب على مستوى متقدم ومتكامل.
ومن جانبه أعرب الدكتور الدويري عن جزيل امتنانه لنيل المعهد لهذه الجائزة قائلاً “جائزة الشيخ حمدان هي وسام يقدره ويفخر به كل من يناله، ونحن نعرب عن جزيل شكرنا وامتنانا لنيل معهد دسمان للسكري، لهذه الجائزة المقدمة من سموه من دولة الامارات العربية الشقيقة، وهذه الجائزة تحثنا لأن نطمح ونسعى لبذل المزيد من الجهد وكل ما بوسعنا من طاقات وخبرات لإحراز المزيد من التقدم في المجالات الطبية والبحثية والتوعوية لما فيه النفع لأوطاننا الحبيبة، وأشكر سموه لدعمه لعجلة العلم والطب والبحث وحرص سموه على تقدم الشعوب من خلال هذه الجائزة التي نفخر ونعتز بها كل الفخر”.
والجدير بالذكر أن جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم من دولة الامارات الشقيقة تعتبر من أهم وأعلى الجوائز التي تدعم وتقدر الجهات الطبية والبحثية على مستوى الوطن العربي ككل، وهي جائزة مرموقة للغاية نشأت عام 1999 بناءً على مرسوم الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات الشقيقة، رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي لإنشاء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، وذلك بهدف تكريم العلماء من كل أنحاء العالم والذين يسعون بلا كلل من اجل البحوث الطبية المميزة التي تخدم المصالح الكبرى للبشرية، وتشمل أهداف الجائزة عدة جوانب من بينها؛ تكريم الإنجازات البارزة في الحقل الطبي، تشجيع إنشاء مؤسسات متخصصة لتطوير مناهج وأساليب البحث العلمي في الوطن العربي، دعم البحوث الطبية المتميزة، والتشجيع على نشر البحوث في المجلات الطبية المحلية والعالمية. والجدير بالذكر أن مبلغ الجائزة سيخصص للإسهام في دعم المشاريع البحثية التي يجريها المعهد.