منوعات

مقابلة هاري وميغان..حطمت قلب الملكة إليزابيث!

قال مصدر ملكي إن مقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع أوبرا وينفري، والتي تم بثها مساء يوم الأحد الماضي، «حطمت قلب» الملكة إليزابيث الثانية.

وكتبت الخبيرة والمؤرخة الملكية كاتي نيكول، في مقال بمجلة «فانيتي فير»: «أخبرني مصدر مطلع أن الملكة أصيبت بصدمة خاصة وشعرت أن قلبها تحطم بعد تصريحات هاري وميغان التي قد تضر بشدة بسمعة العائلة المالكة».

وأضافت نيكول: «إنها تشعر أيضاً بقلق عميق على الأمير فيليب الذي لا يزال في المستشفى يتعافى من جراحة في القلب».

مقالات ذات صلة

ووفقاً لنيكول، فقد جاء البيان الرسمي الصادر عن قصر باكنغهام بخصوص المقابلة بعد ما يقرب من 48 ساعة من الاجتماعات ومحادثات الأزمات والمحادثات العائلية الخاصة.

وكتبت نيكول: «تقول المصادر إن البيان كان محاولة لإخماد النيران التي أشعلها هاري وميغان في العائلة المالكة».
وأشارت المؤرخة الملكية أيضاً إلى أن الملكة إليزابيث؛ البالغة من العمر 94 عاماً، لم تطّلع على المقابلة، «ولكن أخبرها مساعدوها بأهم ما جاء فيها بإيجاز أثناء تناول الإفطار صباح الاثنين».

وهزت التصريحات النارية الواردة في الحوار الذي أدارته أوبرا وينفري (الأحد) وعرضه الإعلام التلفزيوني البريطاني مساء (الاثنين)، القصر الملكي البريطاني. وأكد المراقبون أن المقابلة أحدثت زلزالاً يُذكّر بما حصل خلال حقبة الأميرة ديانا وحتى بأزمة تنحي الملك إدوارد الثامن سنة 1936.

وعزا هاري (36 عاماً) وميغان ماركل (39 عاماً) المقيمان منذ عام في كاليفورنيا، انسحابهما من العائلة الملكية إلى الضغط الإعلامي الممارَس عليهما وعنصرية وسائل الإعلام البريطانية، وانتقدا عدم تفهّم العائلة وضعهما.

كما قدّما صورة قاتمة عن الحياة داخل الأسرة، خصوصاً عندما روت ميغان ماركل بتأثر أن العائلة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها بعدما راودتها فكرة الانتحار.

ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل كان حديث ميغان وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسميانها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حالياً 22 شهراً، خلال حمل ميغان به.

وعن هوية الشخص «القلق» من لون بشرة آرتشي، حرص الزوجان على إبعاد الشبهة عن الملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب.

ويوم الثلاثاء، أصدر قصر باكنغهام بياناً أعربت فيه الملكة إليزابيث عن «حزنها» للمصاعب التي واجهها هاري وزوجته، مؤكدة أن مزاعمهما حول العنصرية «ستؤخذ على محمل الجدّ».

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى