مقارنة بين تأثير الحليب الحيواني والنباتي على الأسنان
تتجاوز رعاية صحة الفم عادات التنظيف، فقد أظهرت أبحاث وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي وصحة الأسنان، كما يؤثر ضعف القدرة على المضغ على اتباع نظام غذائي صحي.
وتعتبر الألبان عنصراً أساسياً من نظام صحي متوازن لصحة الأسنان، فالحليب والجبن واللبن (الزبادي) من الأطعمة فائقة الكثافة، التي توفر البروتين والكالسيوم ومجموعة من المغذيات الأساسية.
الحليب وبدائله
اللاكتوز هو الكربوهيدرات الرئيسي في الحليب ومنتجات الألبان، وقد ثبت أنه أقل حمضية وتسبباً في السرطان مقارنة بالسكريات الأخرى، بحسب “مديكال إكسبريس”.
لكن مع نمو سوق بدائل الحليب النباتية، ترجح المقارنة الحليب الحيواني من ناحية الكربوهيدرات وتأثيرها، فالمنتجات النباتية تحتوي على السكروز والغلوكوز والمالتوز، وكلها أكثر تسرطناً، وتأثيرها أسوأ للأسنان، مقارنة باللاكتوز، وفق “جمعية طب الأسنان الأسترالية”.
وبالنسبة للمعادن، تحتوي البدائل النباتية للحليب على مستويات مماثلة من الكالسيوم والفوسفات، ولكن يجب إضافتها من خلال التدعيم، ومحتوى هذه المعادن يختلف باختلاف العلامات التجارية والمنتج النباتي المستخدم.
وقد أظهرت الأبحاث أن الكالسيوم الموجود في الجبن أو الكالسيوم والفوسفات في الحليب الحيواني ومنتجاته يساعد على استعادة المعادن التي قد تكون الأسنان قد فقدتها بسبب الأطعمة الأخرى.
البروتينات
توجد أدلة على أن نوعية البروتينات التي يحتوي عليها الحليب الحيواني، تساهم في منع تسرطن الحليب، بسبب تأثيرها المضاد للبكتريا. ومنها بروتينات اللاكتوفيرين والليزوزيم واللاكتوبيروكسيديز.