في ظل تزاحم الترشيح لمجلس الأمة ٢٠٢٠ بعد ما انتهى المجلس السابق من دون انجازات كبيرة تذكر في تطوير احتياجات البلد الأساسية من صحة و تعليم و اسكان، و دون تلبية احتياجات المواطن من تخفيف غلاء المعيشة و اسقاط القروض و الحد من طمع التجار .. الخ!
مرشحي المجلس القادم يرفعون شعارات ما انزل الله بها من سلطان كالعادة في كل مجلس لكسب تعاطف الشعب للتصويت.
يبقى السؤال لكل مرشح أمون أو لا أمون ؟
لماذا لم تتم طرح تلك المواضيع في المجلس السابق خصوصاً انه اتم الفترة كاملة (٤ سنوات).
أغلب من حظي بكرسي المجلس السابق يعلم ان هذه البرامج او المواضيع المطروحة حالياً لم تتم مناقشتها و لم تحرك ساكناً و الكل يرجو ان المجلس القادم يتم فيه تغيير بنسبة كبيرة و ان من وصل لمجلس ٢٠١٦ دون اي انجازات ان لا يصل للمجلس القادم.
الهدف الاساسي من وصول من يمثل الشعب تحت قبة البرلمان يجب عليه ان يمثل الشعب خير تمثيل و ان يحترم الدستور و قوانين الدولة (دون اي تجاوز) و يذود عن حريات الشعب (دون مقاضاتهم عن التعبير عن رأيهم) و مصالحهم و أموالهم (دون الطمع بجيب المواطن و استغلاله) و أن يؤدي أعماله بالأمانة و الصدق (دون شعارات زائفة تتغير بعد وصوله البرلمان).
ارجو من ينتخب لمرشحين مجلس الأمة القادم ان يحسنوا الاختيار و و يضعون الوطن محض أعينهم، و ارجو من اعضاء مجلس الأمة القادم المحترمين ان يضعوا في عين الأعتبار أولويات المواطن والتشريع في خدمة الوطن و المواطن في ما يسمو في رفعته و رغد معيشته
و السلام ختام.