#مقالات | م.آلاء حسن .. تكتب: “تكنولوجيا التعليم”
تطورت الكويت تطورا ملحوظا وظهر هذا في قطاعات عدة منها التجارية والصناعية وغيرها، إضافة إلى اهتمامات أخرى كبيرة تتمحور في قطاع التعليم لما لهذا القطاع من تأثير كبير في ازدهار الدولة ونمائها وبناء قواعدها وأساسيتها التي تستند إليها جميع ما يلي ذلك من تطور وازدهار.
ولاشك أن قطاع التعليم له دور مميز وذو حساسية، لتأثيره المباشر على المتلقي من أبنائنا الطلاب، ويعتمد نجاح هذا القطاع على حسن اختيار المناهج ونظام التعليم وكيفية إدارته مع طلابه، بداية من مرحلة رياض الأطفال منتهيا، بالمرحلة الجامعية، لذا تأتي خطوة مهمة في رسم الطريق لأبنائنا الطلاب، فيأتي توجه الكويت في المرحلة القادمة للتعاقد مع الكليات العالمية وإنشائها لتحقيق هدف أساسي في وقتنا الحاضر لما نعتبره من أهم خطط التنمية والتطور الذي ننشده.
ومن واقعنا نجد أن نهج التعليم الصحيح هو بوابة نجاح وازدهار للدولة ولصناع المستقبل، لاسيما ممن يتم تعليمهم وتدريبهم بمنهج يتوافق مع عالمنا الحالي والتكنولوجيا المعاصرة، ويساند ذلك الكفاءات في الهيئات التدريسية والكوادر المخصصة لذلك مع استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم، ومن جانب آخر، لابد من المحافظة على البيئة ومواكبة العالم الذكي والذي من أولوياته كيفية إيصال المعلومات، وإمكانية التعليم المباشر، وإتاحة جميع فرص الاستكشاف والابتكار، والبحث والمعرفة والمعلومات، وذلك يسهم في توفير كبير للطاقة والوقت وهذا أمر مهم إذا علمنا أن من أهم القضايا الحالية في العالم الحفاظ على الحياة بالاستدامة والمحافظة علي بيئة صحية نقية، وذلك ينطوي على أن نتطلع للمستقبل برؤية مختلفة واختيار طرق التعليم الحديثة والمناهج المستحدثة المبسطة عبر الأجهزة الذكية دون استخدام الورقيات وغيرها وأخيرا وهو أهمية ربط الطالب مع العالم الخارجي كشبكه معلوماتية واسعة المدى وبالوقت نفسه التطلع والبحث والمناقشة وغيرها.