مقتل اليوتيوبر دانا العتيبي على يد زوجها! و تساؤلات حول جنسيتها!
بدد التجاهل الرسمي في السعودية والعراق، لمقتل شابة أمريكية تلقب بـ دانا العتيبي، مزاعم سابقة لها بكونها من أصول عربية، حيث زعمت أنها سعودية تارةً وعراقيةً تارة أخرى، ما جلب لها شهرة في مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
ولقيت الشابة العشرينية “دانا” التي نالت شهرة بسبب مقاطعها المصورة، مصرعها طعنا على يد زوجها السابق مساء يوم الأربعاء الماضي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام أمريكية كثيرة، بينما يخضع الزوج للعلاج بعد أن أقدم على طعن نفسه أيضا بعد اعتدائه على زوجته الحامل.
ووجدت الجريمة صدىً في مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، لا سيما في دول الخليج والعراق، حيث عُرفت الشابة الراحلة في السنوات القليلة الماضية بسبب لقبها الذي يشير لواحدة من أعرق وأكبر قبائل شبه الجزيرة العربية على الرغم من الفيديوهات التي كانت في معظمها خارجة عن اعراف المجتمع العربي والقبلي على وجه التحديد.
ورغم مزاعم دانا السابقة بكونها سعودية، واستخدامها لعلم المملكة ورموز سعودية أخرى في ظهورها بمقاطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، بجانب زعمها أنها عراقية في محاولة سابقة أخرى، إلا أن وفاتها بددت كل تلك المحاولات.
فبعد مرور خمسة أيام على الجريمة، لم تصدر أي من سفارة السعودية أو العراق في واشنطن أي بيان أو تعليق حول الجريمة كما يحدث عادةً عند وقوع جرائم مماثلة ضد مواطني البلدين، ليبقى انتماء دانا للبلدين مجرد مزاعم انتهت بوفاتها.
ويقول كثير من المدونين، إن انتساب الشابة التي يُعتقد أنها من أصول أمريكية جنوبية، إلى دول عربية واستخدامها لرموزها رغم عدم تحدثها بالعربية، كان بهدف الشهرة وجذب متابعين وتحقيق مشاهدات تجلب لها الأموال.
ويشبه سلوك الشابة الراحلة نساء أجنبيات أخريات يستخدمنَّ رموز دول لا ينتمين إليها في مقاطع فيديو خادشة ومخلة بالآداب، بهدف جذب متابعين من تلك الدول، لا سيما المحافظة منها التي قلما تتورط نساؤها في مثل تلك الممارسات.
يُشار إلى أن والدة الراحلة ناتاليا سيسبيديس، والتي يشير اسمها فيما يبدو لكونها من أصول أمريكية جنوبية بدأت حملة لجمع تبرعات على الإنترنت.
فيما لا يُعرف عن والد دانا أي معلومات، وما إذا كانت ابنة شرعية لأب معروف الهوية في بلد ينتشر فيه على نطاق واسع الحمل والإنجاب خارج الزواج.
وكانت دانا العتيبي تزعم في أحد مقاطعها أن والدها سعودي من مدينة الرياض، لكنها تؤكد أنها لم تكن لها صلة بوالدها منذ كانت طفلة في العاشرة من عمرها.
وفي المقطع تقول دانا العتيبي، إن والدها أراد تربيتها تربية إسلامية محافظة، لكن والدتها وهي كولومبية رفضت ذلك ليتركها الوالد وينقطع عنهما منذ ذلك الحين.
وتضيف أنها بعد ذلك ربتها والدتها المسيحية حيث ترعرعت في الولايات المتحدة الأمريكية.