أخبار العالم

مقتل 16 شخصاً بضربات روسية في خيرسون

قتل 16 شخصاً وأصيب 22 آخرون بجروح اليوم الأربعاء بقصف روسي “مكثّف” في منطقة خيرسون في جنوب أوكرانيا، بحسب ما أفادت النيابة العامة، بينما أعلنت السلطات فرض حظر تجوّل في المدينة الرئيسية التي تحمل الاسم عينه ابتداء من مساء الجمعة.

وكتبت النيابة العامة الإقليمية على تلغرام، “هجوم كثيف للمحتلين ضد مدنيين في منطقة خيرسون: بلغت الحصيلة 16 قتيلاً”.
وأكدت، أن “حوالى 22” شخصاً آخرين أصيبوا “بجروح بدرجات متفاوتة” في هذه الضربات المتعددة “على بنى تحتية مدنية”.
وأكدت السلطات أن هجومين استهدفا سوبرماركت ومحطة للقطار في مدينة خيرسون بالقرب من خط المواجهة، أسفرا عن مقتل 4 أشخاص على الأقل وإصابة عدد من الجرحى، كما أسفر قصف آخر عن مقتل ثلاثة أشخاص كانوا يعملون على إصلاح موقع للطاقة في المنطقة.
ولم تتوافر على الفور تفاصيل عن كل الضربات الروسية. وكتب رئيس الإدارة العسكرية المحلية أولكسندر بروكودين على تلغرام أن “خيرسون ما زالت تتعرض لنيران المدفعية الروسية”.
واستعادت كييف المدينة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي خلال هجوم مضاد ناجح شنته في المنطقة التي احتلتها القوات الروسية لأشهر عدة في 2022.
ومنذ ذلك الحين تتعرض خيرسون للقصف مع وجود الجيش الروسي على الجانب الآخر من نهر دنيبر الذي بات بمثابة خط مواجهة.
إلى ذلك أعلن بروكودين الأربعاء فرض حظر تجوّل في خيرسون اعتباراً من مساء الجمعة ولمدة 58 ساعة، في وقت تقول كييف إنها تستكمل الاستعدادات لهجوم مضاد واسع النطاق.
وقال بروكودين على تلغرام، “اعتباراً من الساعة 20:00 (17:00 ت غ) في الخامس من مايو (أيار)، سيفرض حظر تجول في خيرسون وسيستمر حتى الساعة 06:00 صباحاً (03:00 ت غ) في الثامن من مايو (أيار)”.
وأضاف، “خلال هذه الساعات الـ58، سيمنع التنقل في شوارع المدينة. كما سيمنع الخروج من خيرسون والدخول إليها”.
وبرّر بروكودين “هذه القيود الموقتة” بـ”ضرورة” تمكن “قوات الأمن من القيام بعملها”.
ويأتي إعلان السلطات في وقت قالت كييف، إن استعداداتها لشن هجوم واسع النطاق لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا في شرق وجنوب البلاد “تقترب من نهايتها”.
وتسري تكهنات بين المحللين بالنسبة الى موعد هذا الهجوم والمنطقة التي سينطلق منها.
وتشهد المنطقة المحيطة بباخموت في دونباس، معارك منذ عدة أشهر، وهي على سبيل المثال مليئة بالتلال في حين أن المناطق الجنوبية في خيرسون وزابوريجيا مكونة من سهول زراعية شاسعة.

زر الذهاب إلى الأعلى