مقتل 3 صحفيين بعد انتهاء الهدنة في غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس عن مقتل ثلاثة صحافيين فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة الجمعة بعد انتهاء الهدنة.
وقال المكتب: “قتل جيش الاحتلال 3 صحافيين، هم الشهداء المصور الصحفي عبد الله درويش من قناة الأقصى الفضائية، والمصور الصحفي منتصر الصواف وشقيقه مروان الصواف الذي يعمل فني صوت في شركة إنتاج”.
وأوضح أنه بذلك “ارتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 73 صحفياً” منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية نعت منتصر الصواف، مؤكدة أنه قتل في قصف إسرائيلي أعقب انتهاء الهدنة.
وأوردت الوكالة على موقعها “استشهد المصور المتعاون مع وكالة الأناضول في قطاع غزة، منتصر الصواف وشقيقه مروان وعدد من أقربائه، الجمعة في قصف إسرائيلي استهدف جنوب مدينة غزة”.
من جهتها، أفادت لجنة حماية الصحافيين في وقت سابق الجمعة بأن ما لا يقل عن 57 صحافياً وموظفاً في وسائل إعلام قتلوا منذ بداية الحرب.
وكان منتصر الصواف أصيب بجروح خطرة في الوجه قبل نحو أسبوعين في قصف استهدف منزل عائلته وأدى الى مقتل والده الصحفي مصطفى ووالدته وشقيقيه وأبنائهما وعدد من أفراد عائلته، وفق مراسلي وكالة فرانس برس.
واعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في بيان أن “اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين يهدف لطمس الحقيقة ومحاولة لإرهاب وتخويف الصحفيين لثنيهم عن القيام بواجبهم في إطار تغييب الرواية الفلسطينية”.