مقتل 3 من المخابرات السورية شرق درعا
قتل 3 على الأقل وأصيب آخرون بجروح متفاوتة من عناصر شعبة المخابرات العسكرية بعد هجوم مسلحين مجهولين استهدف حاجز “الرادار” في بلدة النعيمة شرقي درعا، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين وحالة من الذعر سادت المنطقة، فيما لاذ المجهولون بالفرار إلى جهة مجهولة.
وذكر المرصد السوري لحقوقو الإنسان أن جميع عناصر الحاجز سقطوا ما بين قتيل وجريح، والعديد من الإصابات في حالة خطرة إثر الاشتباكات.
وبلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير(كانون الثاني) وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 525 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 486 شخص، 216 من المدنيين بينهم 6 سيدات و 11 طفل، و180 من العسكريين تابعين للنظام والمتعاونين مع الأجهزة الأمنية وعناصر “التسويات”، و44 من المقاتلين السابقين ممن أجروا تسويات ولم ينضموا لأي جهة عسكرية بعدها، و32 ينتمون ومتهمون بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، و9 مجهولي الهوية، و5 عناصر من الفيلق الخامس والمسلحين الموالين لروسيا.