منوعات

مقهى يحبس زبائنه.. والخروج بشرط!

التسويف عدو الطلاب والكُتَّاب وأي شخص آخر لديه مواعيد نهائية مهمة للوفاء بها.. وجد أحد المقاهي في طوكيو حلاً لتحفيز الشخص المرتبط بمواعيد نهائية، ويرفع شعاراً مفاده “ترك الأشياء حتى اللحظة الأخيرة ليس خياراً”.

وفقاً لـ”جابان جريب”، فإن المقهى الواقع في حي كوينجي بطوكيو، مفتوح فقط لأولئك الذين لديهم موعد نهائي للكتابة للوفاء به، ولا يسمح لزبائنه بالمغادرة حتى يتم الوفاء بهذا الموعد النهائي.

عند الوصول إلى المقهى، يكتب كل ضيف هدف ذلك اليوم، ومقدار الوقت المتاح له للوصول إليه، ومستوى الضغط من الموظفين الذين يحتاجون إليه.

اختيار المستوى “العادي” على سبيل المثال سيتطلب من الزبون تسجيل الوصول كل ساعة، في حين أن اختيار “الصعب” سيدفع الموظفين إلى الوقوف خلف العميل أثناء عمله.

يتقاضى المقهى 130 يناً (1.01 دولار) لأول 30 دقيقة، ثم 300 ين (2.34 دولار) عن كل ساعة بعد ذلك. ووفقاً لمقطع فيديو إعلاني نشره المقهى، فإن هذا السعر يشمل القهوة والشاي ذاتي الخدمة مجاناً، ومنافذ الشحن في كل مقعد، و”واي فاي” عالي السرعة ، وحوامل كمبيوتر محمول مبردة.

تساعد البيئة المجتمعية عالية الضغط التي يتم تعزيزها في المقهى على تحفيز الضيوف، بغض النظر عما يعملون عليه. ويمكن أن تشمل “المسودات” التي يكتبها زبناء المقهى أي شيء من المقترحات، إلى صفحات الكتب، إلى إنشاء مخططات ومعالجة الصور، ما يعني أنها مساحة ليست مفيدة فقط للكُتَّاب، ولكن لأي شخص يدهمه موعد تسليم نهائي.

يملك الكاتب الياباني تاكويا كاواي (52 عاما) المقهى، وهذه الخلفية تجعل منه خبيراً في الضغوط التي تقع على المكلف بمهمة ضاق الوقت على إنجازها، وهو يوفر له البيئة المناسبة لذلك. يقول كاواي: “شاع صيت المقهى على وسائل التواصل الاجتماعي، ويقول الناس إن القواعد مخيفة أو أنها تبدو وكأنني أراقب زبنائي، بينما في الواقع أنا هنا لدعمهم”.

حتى الآن، يثبت المقهى نجاحه، حيث تمكن كل من زار المقهى من الوصول إلى هدفه وإنجاز المطلوب منه، حتى لو كان ذلك يعني البقاء بعد وقت الإغلاق الرسمي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى