شباب وتعليمهاشتاقات بلس

مكتبة الكويت الوطنية تستضيف ورش عمل للمؤلف الإيرلندي الشمالي كلايف مكفارلاند

في إطار الاحتفالات المشتركة بين المملكة المتحدة والكويت بمناسبة مرور 125 عاما على العلاقات الديبلوماسية الرسمية بين البلدين، قام المؤلف الإيرلندي الشمالي كلايف مكفارلاند بزيارة إلى مدينة الكويت بدعوة من السفارة البريطانية.

وفي هذا الإطار، قالت مدير عام المكتبة الوطنية سهام العازمي: «يسعد مكتبة الكويت الوطنية التعاون مع السفارة البريطانية لدى البلاد باستضافة المؤلف البريطاني كلايف مكفارلاند من شمال إيرلندا لتقديم ورشة عمل لطلبة المرحلة الابتدائية في المدارس البريطانية في الكويت بمناسبة احتفال البلدين بـ 125 عاما من الشراكة الكويتية -البريطانية.

وأضافت: المكتبة ترحب بالتعاون مع جميع الجهات والمؤسسات داخل وخارج الكويت لما فيه منفعه ومصلحة مرتادي مكتبة الكويت الوطنية ونشر الثقافة والمعرفة والتشجيع على القراءة.

بدورها، قالت السفيرة البريطانية لدى البلاد بيليندا لويس: «احتفالية 125 عاما من الشراكة تبرز التعاون بين الكويت والمملكة المتحدة.

وأضافت: كان من دواعي سروري استضافة كلايف من مقاطعة تيرون في إيرلندا الشمالية، حيث يشهد أدب الأطفال هناك ازدهارا كبيرا. المملكة المتحدة تعتبر رائدة عالميا في الصناعات الإبداعية، وتتمتع الكتب والفن والموسيقى والأفلام والمسرح والموضة والتصميم البريطاني بشعبية كبيرة في الكويت وحول العالم. أنا حريصة على استكشاف المزيد من الفرص لعرض الروابط الثقافية بيننا وتعزيز تعاوننا في هذا المجال المثير».

وعن زيارته، قال مكفارلاند: «استمتعت كثيرا بزيارة المدارس المحلية ومكتبة الكويت الوطنية. لقد أذهلني تفاعل الأطفال مع جلساتنا ورسوماتهم الرائعة. كان واضحا الفرح الذي شعروا به تجاه الأدب، مما ذكرني بالأثر الكبير الذي يمكن أن تتركه كتب الأطفال على القراء الصغار. سأظل أعتز بتجربتي الرائعة هنا، وأنا ممتن على الفرصة التي أتيحت لي لمشاركة قصصي».

ويعد مكفارلاند مؤلفا ورساما ومدرسا، وقد تم ترشيح أعماله لجائزة «كتاب الأطفال لهذا العام» من جوائز الكتاب الإيرلندية، ولجائزتين من جوائز الجمعية العالمية للرسامين (AOI). خلال زيارته، قام بتقديم سلسلة من ورش العمل الممتعة لطلاب المدارس الابتدائية البريطانية في الكويت.

هذا، وتضمنت كل ورشة عمل مدتها 45 دقيقة قراءة لإحدى قصص مكفارلاند، بالإضافة إلى جلسة رسم تشاركية يطلب فيها من الأطفال رسم شخصيات القصة وفقا لتصوراتهم، ولعبة تفاعلية تشجعهم على تقليد حركات الشخصيات. كما أتيحت للأطفال فرصة طرح الأسئلة. الهدف من هذه الأنشطة كان تعزيز الإبداع لدى الأطفال وتنمية حبهم للقراءة.

زر الذهاب إلى الأعلى