ترند

ملاك الكويتية تقدم الكثير من التضحيات في رمضان

تشارك الفنانة ملاك في المسلسل الدرامي «شيء لا أنساه»، من تأليف فواز الشعار، إخراج حسين أبل، إنتاج محمد دشتي ومن بطولة مجموعة كبيرة من الفنانين منهم غازي حسين، حسين منصور، محمد جابر، عبدالإمام عبدالله، أميرة محمد، عبدالله طليحي، عبدالله بهمن، ومحمد الدوسري، الذي بدأ عرضه ضمن الموسم الدرامي الرمضاني.

وعن تفاصيل العمل، قالت ملاك في تصريح لـ«الراي»: «المسلسل اجتماعي، يعالج الكثير من المواضيع، من خلال التطرق إلى القضايا التي توجد في كل بيت كويتي وخليجي، وفيه أحداث مشوقة تأتي ضمن سياق الحلقات بأسلوب درامي مباشر وجميل».

وأضافت «أقدم في العمل شخصية مختلفة لم يسبق أن قدمتها من قبل، إذ أظهر بدور فتاة تقدم الكثير من التضحيات للناس الذين تحبهم، وفي النهاية تصل إلى أهدافها بسبب تضحياتها».

«خاب ظني»
وفي جانب فني آخر، أشارت ملاك إلى أنها تنتظر بشوق معرفة رأي جمهورها بالمسلسل الاجتماعي الموسمي «خاب ظني»، الذي انتهت من تصويره، وسوف يعرض بعد شهر رمضان، لافتة إلى أنه يعتبر الأول من نوعه الذي يتناول قصة مرضى «MS»، اختصاراً لـ «Multiple Sclerosis» (التصلب المتعدد)، وهو مرض مناعي يصيب المخ والحبل الشوكي والأعصاب البصرية، وينتج عنه تآكل في الغشاء النخامي أو غلاف الميلين الحامي للألياف العصبية، ما يسبب خللاً في نقل الإشارات العصبية يظهر في تباطؤ تلك الإشارات أو عدم نقلها.

وتابعت «يسلط العمل الضوء على ما يتعرض له هؤلاء المرضى من مواقف، إذ إن الأشخاص المصابين بهذا المرض هيأتهم الخارجية تدل على أنهم متعافون، وهذا ما يجعلهم يتعرضون للكثير من المضايقات والمواقف المحرجة بسبب عدم فهم حالتهم وسوء التعامل معهم».

وأكملت ملاك أن العمل من تأليف الكاتبة مريم نصير وإخراج خالد بوصخر وإنتاج أنوار العواد، وتؤدي فيه دور فتاة مصابة بالمرض المذكور وتمر بالكثير من المواقف المحرجة والمؤلمة أحياناً بسبب سوء فهم حالتها والتعامل معها، سواء كان من المقربين منها أو حتى من المجتمع، لافتة إلى أن «هناك رسائل هادفة من خلال أحداث المسلسل نهدف فيها إلى توعية المجتمع في كيفية التعامل مع المصابين بهذا المرض».

عمل الخير
بعيداً عن الفن، أوضحت ملاك الهدف من نشرها صورة في حسابها الخاص في «إنستغرام» تحث فيها على المشاركة في حملة (إفطار صائم)، فقالت: «لا تقتصر المشاركة في الأعمال الخيرية بشهر رمضان على فئة معينة، بل هي متاحة لكل إنسان يريد الأجر».

وأضافت «شهر رمضان ليس للصوم والعبادة فقط، بل أيضاً لأعمال الخير، لما له من أثر كبير على النفس، و رمضان هو شهر الخير والبركة وفيه تكثر الحملات الخاصة بإفطار صائم ومثل هذه الأعمال الخيرية بإمكان أي إنسان أن يشارك فيها ولو بتقديم وجبة من بيته لأي محتاج».

وأردفت «وضعت الصورة في حسابي لأحث الجميع على المشاركة في توفير وجبات نقدمها ضمن إطار رسمي وواضح للعاملين ولمن يجد صعوبة في توفير وجبات الإفطار، فالكويت بلد خير وأهلها دائماً مبادرون في العطاء وتقديم المساعدات، ودوري في الحملة هو المساهمة في نشر (الصورة) عبر حسابي، وهي حملة عبارة عن (إفطار صائم)، وبصراحة لا أعرف صاحبها ولا أريد أن أعرف»، لافتة إلى أن «كل ما في الموضوع أن هناك شخصاً لا أعرفه مسؤول عن دعم الحملة إعلامياً كلمني، ورحبت من جانبي بالفكرة ونشرت الصورة لتقديم المساعدة في إيصالها إلى أكبر عدد من الناس، خصوصاً أنني أحب المشاركة في الأعمال التطوعية، وإن وجدت فرصة للمشاركة في الأعمال التي تخدم المجتمع الكويتي، سواء كانت خيرية أو غيرها، سوف أشارك بلا تردد. وفي شهر رمضان الأجر يتضاعف بعمل الخير ويفتح باب رزق».

 

المصدر: الراي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

زر الذهاب إلى الأعلى