شباب وتعليم

ملست آسيا: طلبة كويتيون يحرزون المراكز الثلاثة الأولى في الأسبوع العربي للبرمجة

أعلنت المنظمة العالمية للعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) عن حصد (مركز الكويت التعاوني للبرامج الطلابية) ثلاثة جوائز في الدورة الثالثة للأسبوع العربي للبرمجة محرزا المراكز الأولى في مسابقات الفريق الطلابي للفئات أقل من 12 عاما والفئة من 12 إلى 15 عاما والفئة من 15 إلى 18 عاما.

وقال نائب رئيس المنظمة رئيس مكتبها الإقليمي (ملست آسيا) عدنان المير في تصريح صحفي اليوم الاحد إن هذا الفوز يعتبر تميزا كويتيا في مشاريع الإعداد والتأهيل الطلابي والشبابي ويعكس حداثة البرامج والنظم العملية والتطبيقية التي يعدها مكتب (ملست آسيا) بالتعاون الجاد مع الجهات والمؤسسات العلمية والتعليمية الكويتية.

وأضاف المير أن (مركز الكويت التعاوني للبرامج الطلابية) قام بتنظيم أنشطة للطلبة خلال فعالية الأسبوع العربي للبرمجة الذي أقامته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أونلاين.وذكر أن الأسبوع تضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي تتمثل في إقامة ورش عمل تهدف إلى تعريف الطلاب والطالبات بطريقة التسجيل في منصة الأسبوع العربي للبرمجة (اللغة العربية والتحكم في الروبوتات).

وأوضح أن هذا النشاط يهدف إلى شرح طريقة استخدام اللغة العربية للتحكم في حركة الروبوتات من خلال التعرف على تقنية التعرف على الصوت باللغة العربية وتوظيف هذه التقنية للتحكم في الروبوتات.وبين أن مركز الكويت التعاوني للبرامج الطلابية تولى الإشراف وتدريب ستة طلاب موزعين على ثلاثة فرق للمشاركة في مسابقة الأسبوع العربي للبرمجة (اللغة العربية والإبداع الرقمي) مشيرا إلى أنه وفقا لشروط المسابقة العربية يستعد الفائزون على مستوى الكويت للدخول في دورات تدريبية للمشاركة في المسابقة على المستوى العربي.

وقال المير إن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة والجمعية التونسية للمبادرات التربوية عملت على تنظيم الدورة الثالثة للأسبوع العربي للبرمجة تحت عنوان (اللغة العربية والابداع الرقمي) بهدف مساعدة التلاميذ (من 6 إلى 18 سنة) وذوي الإعاقة وكل المهتمين بعلوم البرمجة إلى إبراز طاقاتهم وتنمية قدراتهم في مجال البرمجة والتكنولوجيات.

وأفاد بأن البرمجة وتطبيقاتها أصبحت تدير عالمنا وتحل المشاكل من حولنا ومن هذا المنطلق انبثق هذا المشروع الذي يسعى لتوفير بيئة تعليمية بأسلوب ممتع ويسير يساعد في تعليم أساسيات البرمجة للناشئين.

ولفت إلى أهمية توفير مثل تلك الفرص التأهيلية والتعليمية للطلاب والشباب الكويتيين لتكوين جيل من المبدعين والمبتكرين في مجال الإبداع الرقمي باللغة العربية وإبراز قدرة اللغة العربية على أن تكون محلا للإبداع الرقمي وتوظيف التقنيات الحديثة في تعزيز دور اللغة العربية ومكانتها في نفوس أبنائنا والمهتمين بها.

واشار الى اهميتها في إثراء المكتبة العربية بمنتجات رقمية وفتح آفاق أمام الطلاب للانخراط في عالم ريادة NFT الأعمال والمتافيرس وهو ما تسعى له المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).

زر الذهاب إلى الأعلى