ملكة جمال ألمانيا تتعرض للسخرية.. لا تستحق اللقب!
تعرّضت ملكة جمال ألمانيا 2024 أفاميه شونور – Apameh Schönauer، لحملة سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، بعد تداول لقطات من لحظة تتويجها باللقب.
وادعى روّاد منصات التواصل الاجتماعي أن الفائزة بالتاج الملكي لا تسحق اللقب، وبأنها لا تحمل أي معايير للجمال، فيما رأى آخرون بأنها كسرت الصورة النمطية لمعايير الجمال التي تعتمدها لجنة التحكيم لاختيار ملكة جمال ألمانيا على مر السنوات.
ودافع عدد كبير من النشطاء عن جمال أفاميه مطالبين الآخرين بمراعاة مشاعرها وعدم التنمر عليها، واعتبروا أن فوزها باللقب ما هو إلا خطوة نحو “الشمولية” والتنوع في مسابقات ملكات الجمال.
ورأى المدافعون عن ملكة جمال ألمانيا أن فوزها بمثابة “انتصار” لمنارة التغيير، ويلهم الآخرين لتبني تعريف أوسع للجمال.
يذكر أن رحلة أفاميه إلى التاج لم تكن عملاً عاديًا، إذ تغلبت على ثمانية متسابقات أخريات في مسابقة شهدت ما يقرب من 15000 طلب.
مع وضع التاج الآن على رأسها، من المقرر أن تبدأ أفاميه فترة حكمها لمدة عام كملكة جمال ألمانيا 2024، وذكرت أن أجندتها مليئة بالعمل التوعوي، الذي يهدف بشكل خاص إلى تمكين النساء والفتيات من المجتمعات المهمشة.
إن فوزها، رغم كونه إنجازًا شخصيًا، يحمل في طياته ثقل التوقعات والأمل في استمرار التقدم في صناعة مسابقات الجمال وخارجها، وبينما يتصارع المجتمع مع قضايا التمثيل والشمولية، فإن قصة أفاميه بمثابة تذكير قوي بأهمية التنوع، ليس فقط على مسرح مسابقة ملكة الجمال ولكن في جميع مجالات الحياة.
من هي ملكة جمال ألمانيا
ولدت أفاميه شونور – Apameh Schönauer في إيران لكنها ألمانية الأصل
تحمل شهادة البكالوريوس في الهندسة المعمارية
تبلغ من العمر 39 عامًا
وبعد التتويج باللقب، أعربت أفاميه شونور عن سعادتها بهذا الإنجاز ورأت بأنه ليس مجرد انتصار شخصي، بل تحوّل مفصلي في الأعراف المجتمعية، وتوسيع تصورات الجمال والشمولية والتمثيل على نطاق عالمي.
وعلى خلفية هذا التطوّر، ذكرت أفاميه إلى أنها تستعد لإلهام الآخرين من خلال تجربتها الفريدة، على خلفية هذا التطور الذي يعكس النماذج المتغيرة في مسابقات الجمال والأهمية الحاسمة لاحتضان التنوع.
وأشارت إلى أنها ستركز خلال العام الجاري على دعم الشابات المهاجرات، وستهدف للاستفادة من لقبها من أجل الدفاع عن النساء المحرومات والمضطهدات وخاصة النساء من إيران.
إلهام التغيير واحتضان التنوع
يذكر أن مسابقات اختيار ملكة الجمال تتعرض دومًا لانتقادات بسبب تركيزها الضيق على المظهر الجسدي، لتسليط الضوء على المهارات والمساهمات المجتمعية للمتسابقات.